تقرير منظمة” الإرهاب رايتس ووتش” أو باللغة الإنجليزية ” هيومان رايتس ووتش”، وهذه هى الترجمة الحقيقية الواقعية لتقارير وأعمال تلك المنظمة وما تهدف إليه فى النهاية، ما من دولة فى بقاع العالم إلا وتنتهك حقوق الإنسان والحيوان والجماد، ولا نسمع ولا نقرأ تلك الألفاظ والصفات التى تصبغ بها المنظمة تقريرها عن أعمال الشرطة المصرية، حيث عنونت المنظمة تقريرها” حسب الخطة مذبحة رابعة وعمليات القتل الجماعى للمتظاهرين فى مصر”، وللأسف منظمة مراقبة حقوق الإرهاب هيومان رايتس تحدثنا عن مذبحة والقتل الجماعى دون أن تشرح لنا الخطوات والأسباب والدواعى الحقيقية لتلك الأعتصامات والمظاهرات وهى أسباب مضادة لإرادة ملايين الشعب المصرى، ورغم مئات التحذيرات من أجهزة الأمن والشرطة لهؤلاء بالتفرق والعودة لمنازلهم، ورفضهم المستمر بل وممارستهم للعنف ضد أجهزة الأمن وكم شرطى وأمن مركزى قتلوا على أيدى هؤلاء المعتصمين والمتظاهرين الغير سلميين كما تقولون فى تقريركم؟
عقدت نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارفى مؤتمر صحفي الاثنين بواشنطن، عن منع ممثلى منظمة هيومان إرهاب رايتس من دخول مصر وعن أحداث فض إعتصامات الجماعة المحظورة، قالت الأستاذة مارى هارفى لتلاميذها: «كما قلنا مرارا وتكرارا، ندعو الحكومة المصرية إلى إجراء تحقيقات شفافة».!!!!
المشكلة يا سيدة مارى هارفى أن لكل دولة عوراتها بل وعليك مسئولية دعوة حكومتك الأمريكية إلى إجراء تحقيقات شفافة تكشف عورتك وعورة حكومتك أولاً، من تجسس وتعذيب جوانتانمو وقتل وإرهاب عالمى بأعتراف أوباما قديس مكافحة الإرهاب، وأسألك ماذا فعلت معكم منظمة أو تنظيم هيومان رايتس ووتش؟ لا شئ، لقد ظهرت عوراتكم وفضائحكم أمام العالم كله ورغم ذلك لم نسمع إلا بيانات الإدانة المعروفة من تلك المنظمات المدنية وكان أوباما القديس بالسر عليم!!!!
وتأتين اليوم يا مسز هارفى وتريدين إدخال أعضاء يبحثون عن حقوق الإرهابيين الذين أشاعوا الفوضى والعنف والقتل؟ ألا تخجلين من تحقيقاتك الشفافة التى ستكشف عريك وعرى بلادك الأمريكية قلعة الديموقراطية وجامعة الإرهاب الدولى؟
يقول تقرير منظمة حقوق الإرهاب الدولية ” أن مخيم إعتصام رابعة هو إعتصام مرتجل”، فى حين يذكر التقرير أن الإعتصام دام خمسة وأربعون يوماً وكان بينهم أطفال وسيدات، كيف يمكن أن يكون أعتصام بهذا الحجم وعدد الأيام وعائلات بأكملها يكون مرتجلاً؟
إذا كان المتحدث مجنون على الأقل يكون المستمع والقارئ عاقل!!
ثم يكرر التقرير كلامه الزائف والكاذب لمصلحة الإخوان الأمريكية بقوله” أن التحذيرات الصادرة يوم الفض لم يسمعها الكثيرون ولم توفر للمتظاهرين وقتاً كافياً للمغادرة قبل لجوء قوات الأمن للفض بالقوة”، يا له من كلام ساذج ووسائل الإعلام بالعالم كله التى تابعت الإعتصام الذى تجاهل كل القوانين والشرائع الإنسانية كانت على علم بكافة التحذيرات التى أطلقتها الدولة المصرية إلى هؤلاء المعتصمين خلال أكثر من خمسة وأربعون يوماً لكنهم كانوا فى عنادهم معتصمون!!!
أليس من العار على منظمة مدنية تلتزم بالحيادية وصحة تقاريرها ومصادرها، أن تنسب كل المعلومات التى أوردتها فى تقريرها السياسى الغير واقعى إلى أشخاص يقولون عن أنفسهم أنهم كانوا هناك بل ويعتبرهم التقرير ” بحسب ما قال شهوداً لهيومان رايتس ووتش”؟؟ أى مصداقية وأى مهنية أخلاقية هذه التى أتبعتموها فى متابعة الحقيقة على أرض الواقع وبعيونكم أنتم؟
ونفس المهنية المتحيزة لصالح الجماعة الإرهابية المحظورة العاملة فى البيت الأبيض، يقول التقرير” وتثبت أدلة وفيرة مستمدة من شهود وبينهم مراقبون مستقلون وسكان من المنطقة، أن عدد الأسلحة فى أيدى المتظاهرين كان محدوداً”، ونفس الشئ تستخدمون الأسلوب الإعتباطى لجماعة سياسية غير منظمة تعتمد فى عملها على أقوال الشهود ومن يزعمون أنهم من سكان المنطقة ومراقبون مستقلون، أين هى أسماءهم وعناوينهم والصور التى تبين صدق إدعاءاتهم؟
يكفينى أن شهودكم قد أعترفوا بوجود أسلحة فى أيدى المتظاهرين ومن المستحيل أن يستطيع هؤلاء الشهود والمراقبين أن يكونوا متواجدين فى جميع أنحاء الشوارع والمخيمات الموجود والمنتشرة فى ميدان رابعة وميدان النهضة، لذلك كانت الأسلحة موجودة وباعداد كبيرة لكن لم
يكن لديكم شهوداً آخرين فى مناطق أخرى، ليقدموا لكم شهاداتهم الكلامية التى تشبع جوعكم إلى أى إدعاءات تقال ضد الجيش والشرطة وقوات الأمن المصرى، حتى تستغلوها لتشويه صورة مصر وشعبها الذى خرج بالملايين فى مظاهرة سلمية يعبر عن ديموقراطيته المصرية فى رغبته وإرادته فى إبعاد وعزل رئيس فاشل بأعتراف وزيرة خارجيتكم السابقة هيلارى كلينتون التى قالت فى لقاء تلفزيونى”
مرسي كان “ساذجًا” جدّا ولا يصلح لحكم مصر.. وحذرته من خطر الإرهابيين في سيناء فلم يهتم وقال: “لا تقلقي الإخوان يحكمون الآن”.. فحدثت بعد أيام “مذبحة رفح” ضد جنود وضباط الجيش”. !!!!
أبعد كل هذا ليس من حق الشعب المصرى أن يطالب بأسترداد حريته ووطنه من رئيس ساذج لا يصلح لحكم قبيلة؟؟
يا مسز مارى هارفى نائبة المتحدث بأسم الخارجية الأمريكية ويا منظمة هيومان أو إرهاب رايتس ووتش، أليس من حق الدولة المصرية أن تحرر مجتمعها وشعبها من الإرهاب والإرهابيين الذين درسوا فى جامعات الإرهاب الأمريكية؟؟
بدون تعليق: أضيف هذا الخبر الذى نشرته جريدة “المصرى اليوم” الآن والذى يقول: ” مراسل سابق لـمجلة «نيوزويك» الأمريكية بالقاهرة: «هيومان ووتش» زورت شهادتي عن «رابعة» فى تقريرها”.؟؟؟؟؟
إنها فقط الأيام التى ستكشف كل الإدعاءات والكذب والعدائية الواضحة المقصود به إرهاب شعب مصر الوطنى!!!