9 أبريل، 2024 12:37 ص
Search
Close this search box.

” الإخراج ” في إخراج القوات الأجنبية من العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

 منذ تشكيلِ تشكيلة الحكومة العراقية الحالية قبلَ نحوِ شهرين ونيف , فلمْ تُشِرْ ولم تتطرّق عموم احزاب وفصائل ” الإطار التنسيقي ” الى مسألة او العودة لما كان يتكرّر بالمطالبة بإخراج القوات الأجنبية ” الأمريكية ” في العراق , وكان ذلك لافتاً للأنظار الى حدٍ ما , لكنّ ما قد يبرر ذلك هو اختيار وترشيح قادة ” الإطار ” للسيد محمد شياع السوداني ” وعدم محاولة إحراجه في الأسابيع الأولى لعهده , بينما تربط جهاتٌ اعلاميةٌ أنّ مؤدّى ذلك قد يضحى او يتعلّق بالأوضاع غير المستقرّة في ايران , ولعلّ كلا السببين لهما علاقة بذلك حتى وبدرجاتٍ متفاوتة .!

لكنّ ما انتشر مؤخراً في بعض المصادر والمواقع الإخبارية ” وربما ما جرى تسريبه ” بأنّ خلافاتٍ واختلافاتٍ قد انبثقت بين ” الإطاريين ” ورئيس الوزراء , ووصلت الى حدّ تشقّقات في الصفوف .!

  حيث ابرز ما وردَ في تلكُنّ التسريبات – المعلومات < وعلى مرآى ومسامع الجمهور > بأنّ السيد السوداني لم يعد يلتزم بتوجيهات الذين رشّحوه في كيفية وآليّة إدارة الدولة , وعلاقاتها الخارجية بشكلٍ اكثر خصوصية .

دونما استرسالٍ في تفاصيلٍ اكثر , فقد فاجأ السيد هادي العامري ” رئيس منظمة او فيلق بدر” في حديثه بمناسبة عيد الجيش العراقي , فقد وردت الفقرة الأخيرة في خطابه بأن لم تعد من حاجةٍ لبقاء القوات الأجنبية في العراق , وعليها المغادرة فوراً!

  إستوقفتنا في ” الإعلام ” كلمة < فوراً > وكيف ستغدو , وما هي آليّاتها وسبل تنفيذها , وهل مغادرة وإخراج القوات الأمريكية < التي لايتجاوز تشكيلها وتعدادها لواءاً عسكريا , والتي طالما كرر مسؤولون عسكريون وسياسيون في الدولة , بأنّ مهامّهم تقتصر في مجالات التدريب وكمستشارين>

 الأهمّ من المهم : من المستبعد الى حدٍ ما موافقة وطلب السوداني – القائد العام للقوات المسلحة على مطالبة العامري بذلك , وكذلك كلتا موافقتي وزارتي الخارجية والدفاع بذلك , وسيّما بوجود اتفاقية عراقية – امريكية سابقة بهذا الشأن , وما انفكّت نافذة المفعول , كما أنّ دعوةً من الحكومة الأمريكية لزيارة السيد السوداني لواشنطن , فلها علاقة اخرى واضافية في افتراض ” سفر وتسفير الأمريكان من القطر ” .! , أمّا ما مديات تفاعلات مطالبة العامري هذه مع الرئاسات الثلاث , فأقرب التصوّرات الإفتراضية – الأولويّة , فإنّها قد تفتقد أيّ تفاعلٍ ما , فصاحب الكلمة الأولى هو رئيس الوزراء , وقد تضحى ايضاً بعض مداخلاتٍ ما من خلف الستار , كآراءٍ  وروىً استباقيةٍ على الأقل .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب