11 أبريل، 2024 10:18 ص
Search
Close this search box.

الإختراق الفارسي وتبرير الارهاب

Facebook
Twitter
LinkedIn

في الحقيقة على العرب ان ينتبهوا إلى ما يجري من إحداث في المنطقة بأسرها ومن الذي يريد إن يعمق الفتن والصراعات بين الشعوب العربية والإسلامية ,وهذا أصبح واضحا وجليا إن تلك الامبراطوريات وقوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب هي وراء ذلك ,هذا يعني أنها هي المحركة والمؤججة لهذه الفتن المهلكة ,ولتثبيت منهجها السلطويفي كل مرة تتكشف تدخلات أيران حزمة من الحالات المروعة المدمرة للشعب العراقي التي لا يمكن السكوت عنها و تجاوزها.حقائق تظهر وحشية ترتكب بحق هذا البلد وأبناءه. جعلوا مؤسسات تدار من قبل مسئولين تنافسوا للسيطرة عليها افراداً او احزاب و عملوا باستماته على الهيمنة و الاستحواذ و الاستئثار بها بعد ان خدعوا المواطن البسيط و استغلوا حسن النية لدية و تصديقه وعودهم المعسولة و النتيجة في واقع الحال لا تتعدى الكذب المفبرك و المغالطات لاخفاء الدوافع الحقيقية الكامنة في الكسب غير المشروع و السرقة و الاثراء سواء بالعمولات التي تقدم او بالرشى, و بالتالي يتحمل المواطن عبء النتائج الكارثية عند حدوثها و عند المواجهةوقد اشار المرجع الديني الصرخي الحسني إلى تدويل قضية العراق وخروج إيران من اللعبة نهائياً، وتبني الامم المتحدة شئون العراق بالكامل ورعاية النازحين وحل الحكومة البرلمان.جاء ذلك في بيان “مشروع خلاص” الذي أصدره الحسني بعد مطالبة الكثيرين من شيوخ العشائر والسياسيين والأكاديميين في داخل العراق وخارجه، بتفعيل مبادرة ومشروع عملي لإنقاذ البلاد والعبادواختتم تصريحاته الى (بوابة العاصمة )بقوله ((من هنا طالبنا بإخراج ايران من اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الاخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من ان نزيل اسباب اضطرارهم ولابد من ان نوجه لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا الى رشدهم والى اهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها))http://www.al3asma.com/news.php?action=view&id=35488

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب