على الرغم من أنّ التقرير النهائي لنتائج التحقيق في مقتل ” بريغوجين ” قائد مجموعة فاغنر لم يصدر بعد , بجانب ما اعلنه الكرملين من أنّ التحقيق قد يستغرق بعض الوقت < بغية التدقيق المكثف لحادث اسقاط الطائرة , وربما ايضاً لتخفت حرارة الهبّة و الهجمة الإعلامية ” متعددة المصادر ” ضد اتهام القيادة الروسية بوقوفها وراء الحادث , ورغم أنّ معظم السيناريوهات المختلفة والتحليلات الأولية هي قابلة للوقوع او الحدوث مهما كانت افتراضية وتفتقد للدليل المادّي , إلاّ أنّ تسرّع الرئيس بايدن ” منذ سقوط او اسقاط الطائرة المذكورة ” بإتّهام الرئيس بوتين بتدبير قتل بريغوجين بهذه الطريقة , فهو محاولة مكشوفة وعارية من كلّ شيء لإحداث فتنة داخل روسيا والتأليب ضد الرئيس الروسي , ولا أحد يدري لماذا تسرّع بايدن بإطلاق تصريحه هذا وعلى عجالة وكأنّه استخدم )ال < ِِِAstrology – علم التنجيم > او ال < ِAstronomy – علم الفلك > وربما حتى استعانَ بِ ( Palmistry – قراءة الكف او كشف البخت ) , بينما تحدّث الناطق بأسم الحكومة الفرنسية السيد ” اوليفيه فيران ” بذات المنوال , إنما بطريقة دبلوماسية وبدرجةٍ أخفّ او أقل , حيث صرّح : < أنَّ هنالك شكوكاً منطقية حول ( ظروف ) تحطّم الطائرة > .!
إذ الآلة الإعلامية لدول الغرب تسدد سهام الإتهام للرئيس الروسي وبكثافة ” وهو استكمال للمعركة مع الروس في اوكرانيا – حيث الأمريكان وقادة دول الناتو يقاتلون موسكو الى آخر جندي اوكراني ” .
وإذ من المنتظر صدور نتيجة التحقيق الأخيرة من موسكو بشأن تحطّم الطائرة , ولا أحدّ تراوده شكوكٌ ما بأنّ روسيا سوف تتّهم نفسها بعملية التفجير او الإغتيال .! < وربما يغدو انفجار الطائرة نتيجة خللٍ فنّي حتى بنسبة 1 % > فمن ذا الذي او الذين سيتقبّلون بهذه النتيجة .! , وماذا سيملكون سواها من ادلّةٍ غير موجودة .!