رءيس البانيا السابق انور خوجة الذي اعتبر ان كافة رجال الدين. عاطلون عن العمل. فقام بتوظيفهم بأعمال النظافة. لانهم بذلك يكونون اكثر نفعا للبلاد والمجتمع. من بقاءهم متفرغين لاثارة النعرات والفتن الطائفية والمذهبية. بين اهل البلد الواحد. يقول منتسيكيوا. موقف الطاغية ذلك الذي يقطف الشجرة. ليقطف الثمرة. يقول عبد الرزاق. في كتابه الاسلام واصول الحكم. ليس في الاسلام توصيف لنظام الحكم المحدد. فهو امر دنيوي. يحدده المسلمون. الشريعةًلاتحكم مطلقا. الا اذا كان المجتمع الذي تطبق فيه. يراها باعتبارها عملية تحرير وإشباع لتطلعات الامةً. وكل فرد فيها. نحو تحقيق الذات والنمو الأخلاقي.
فاءن الشريعة لايمكنً ان تفرض لاءنها اذا فرضت لأتكون شريعة. فحينما لا يكون للشريعة سند سوى القهر. فأنها تصبح نفاقا ليس الا. ولذلك فاءن التنظيمات الدينية والدنيوية وجهان لعملة واحدة. استخدام الترويع والتهديد. بافكار طوباءية للقيمة لها بالمفاهيم العصرية. التي تستد الى حرية التعبير. دون الرجوع الى شعارات دينية اوسياسبة. فالأنظمة العربية الفاشية الدينية لا تختلف عن النظام الصهيوني في فلسطين المحتلة. بل عليها ان تهاجم أنظمة الظلم والقهر في كل مكان. فالمسلمون يمثلون اقل من ربع سكان الارض. ولايتمتعون بمواردهم على الرغم بما حباهم الله من ثروات ومزيا استراتيجية. بنفوذ يذكر في المجتمع الدولي. دولة الاسلام يجب ات تكون منارة للحرية والتعددية. في المجتمع الدولي. أن كل التنظيمات الدينية. لاتختلف عن التنظيمات الدكتاتورية. وأحزابها الفاشية على مبداء. كلا الأخوين ظراط ولكن. شهاب الدين اظرط من اخيه. تحشيش العقول بطقوس عبثية. وتكفير بعظهم البعض الاخر. وهذا يصب في مصلحة أعداء الاسلام والمسلمين. فالمسيرات المليونية التي تجري في العراق في عاشوراء لايستفيد احد منها. سوى اهل العماءم وجلاوزتهم. تماما كما يحصل في مواسم الحج. فالأموال التي تحصل عليها المووءسسات الوهابية في مواسم الحج. تقدر بالمليارات سنويا. يستخدمونها لشراء الأسلحة لقتل الشعب اليمني. او دفعها كحزية للعم سام. وللكيان الصهيوني الذي اصبح حليفا للدول العربية.