23 ديسمبر، 2024 9:19 ص

الأولى على مدارس بريطانيا عراقية من أهوار الجنوب لتدخل كلية الطب في كامبريدج

الأولى على مدارس بريطانيا عراقية من أهوار الجنوب لتدخل كلية الطب في كامبريدج

عراقية من أهوار جنوب العراق تسمى “فاطمة” تنال المركز الأولى على المدارس الإعدادية في بريطانيا بإمتحانات “أي لفل” بدرجة مائة من مائة أو كما يقال بالإنكليزية “أي ستار” في جميع المواد وتدخل كلية الطب جامعة كامبريدج, أفضل جامعة بالعالم في مجال الطب.
 
 علماً إن فاطمة مُحجبة ومتدينة وحافظة للقرآن الكريم, ورغم إنها تسكن لندن لكنها لاتمتلك “موبايل” ولم تطلب ذلك من اهلها, والآن قالت لوالدها “يمكن أحتاج موبايل في الجامعة” هذه الطالبة المتميزة في كل شيء, لاتسمع الأغاني ولاتضع المكياج وتقول هذا حرام والإسلام يرفضه.
 
كم أتمنى من الفتيات في العراق والدول العربية اللواتي هنَ في سن فاطمة المتميزة, أن يقتدينَ بها في الإلتزام الأخلاقي والإسلامي والأدب الجَم والتواضع والإهتمام بالقراءة والكتابة والمستوى العلمي وهذا لهنَ وليس لغيرهنَ, لكي يكونن متميزات في أهم شيء, وليس “متميزات” بصبغ الوجه والتسابق بحفظ الأغاني وإرتداء ملابس فاضحة لمطربات وفنانات غربيات والركض وراء التقليد الأعمى فقط..
 
حتى فتيان العراق والوطن العربي يُقلدون تقليد أعمى الشباب الغربي المنحط بطريقة قصات الشعر والملابس السخيقة.
 
مثلاً هنا في لندن “التاونية” أو كما نسميهم في بلداننا “أبناء الشوارع” آجلكم الله, يرتدون نوع خاص من الملابس معروف للمجتمع الغربي الذي ينبذهم وينظر لهم نظرة “بالعين الصغيرة” يعني “إستحقار” لكن مع الأسف الشباب “التافه”في العراق والوطن العربي يقلدون هؤلاء التاونية أبناء الشوارع في الملابس وقصات الشعر” ويقولون هذه المودة في الغرب, وهي ليس كذلك.
 
 حيث تُصدر لشبابنا مودة أو موضة التاونية أبناء الشوارع, ويتلقفها شبابنا المنحط التافه دون معرفة ودون ثقافة ودون وعي, وهمهم تقليد شباب الغرب الشاذ.
 
 
لماذا فاطمة التي تعيش في لندن وسط أبناء الغرب لم تقلدهم وتلبس ملبسهم وتتعرى مثلهم لأنها مثقفة مؤمنة واعية مؤدبة متعلمة متدينة.
 
بينما الكثير من شبابنا التافه الذي يعيش في البلاد الإسلامية وسط الجوامع والحسينيات ومراقد آل البيت الأطهار عليهم السلام, يتخنث ويرتدي ملابس أبناء الشوارع “التاونية” وهو خاوي فارغ من العلم والثقافة والأخلاق والتربية” الأب والأم في وادٍ والأولاد في وادٍ اخر.
 
مثال واحد على زي أو مودة أو موضة أبناء الشوارع التاونية التي يقلدها ويطبقها الشباب الساذج في الوطن العربي “هي أن يرتدي الشاب البنطلون دون حزام ويجعله يتدلى من الخلف لكي يجعل لباسه الداخلي يظهر للعيان”.