الحضارة هي نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي ، وإنما تتألف الحضارة من عناصر أربعة: الموارد الاقتصادية ، والنظم السياسية ، والتقاليد الخلقية ، ومتابعة العلوم والفنون ، والحضارة ايضا الإنجازات التي يتم تحقيقها من خلال بناء وعلم وثقافة وفنون تقوم الحضارة بنشرها لتصبح متعارف عليها من قبل الأمم والحضارات الأخرى لتفتخر بها ، و بعض هذه الآثار بقيت الى زمننا الحالي .
يوجد مفارقة ومغالطة على الجمع أن يدرك ويعي خطئها و يوكد عليها من خلال طرحها لكم بالادلة العقلية والتاريخية ، أن الأصل في موضوع بناء الاهرامات ، التي يفتخر بها المصريون وينسبون الامجاد اليهم دون سواهم وعندما يأتي الحديث عنها ، فإن أول ما يخطر ببال السامعين ” الفراعنة ” و الذين قد ارتبط اسمهم بالاهرامات نتيجة للقصص و الأقوال التي تدعي أن هم من قام ببنائها .
حقيقة انها مغالطة كبيرة و غير صحيحة ، و يجب علينا ان لا نصدق كل شيء نقرئه او نسمعه ، و أن لا نؤمن بها او نسلم بصحتها ، احيانا تدخل معلومات دخيلة وضعيفه من اجل خلط المفاهيم وتبديد الفكر الى كتب التاريخ بوضع نصوص وروايات محرفه و مبالغه من قبل جهات لغرض مصلحه معينه وقد توارثتها الاجيال على هذا الاساس الخطأ ، وجعلتها من الامور المعتمده و المسلم بصحتها ضمن اطار حضاري . ربما قد يتعجب القارئ عندما يعرف أن من قام ببناء الأهرامات ! بالاصل هم اقوام من الجن تم تحضيرهم و التنسيق معهم من قبل كهان المعبد ، لمساعدتهم في بناء تلك الاهرامات الكبيره والضخمه التي لايقوه البشر على بنائها بسبب كبر حجم الحجاره التي لايمكن رفعها الا بماكنه حديثة .
إن حجم الأحجار المستخدمة في بناء الأهرامات يبدأ من متر مكعب و بعضه قد وصل إلى عشرات النترات المكعبة ، أما أوزانها فقد وصلت إلى الألف طن في بعضها ، و قد وصلت الارتفاعات التي وضعت فيها إلى 163 متر و المسافات التي نقلت منها 650 كيلو متر ، و طبعاً لا يستطيع التعامل مع هذه الأرقام المذهلة سوى أشخاص بقوة الجن ، فقد كان طول الواحد منهم يصل إلى 15 متر كما أنه من الاستحالة أن يستطيع رفع الفراعنة تلك ألاحجار بتلك الأحجام .
و ما قدمه الفراعنة أنفسهم من اعترافات و تصريحات بأنهم ليسوا بناة الأهرام و أن من بنى الأهرام هم قوم غيرهم ذوو قوة عظيمة و فريدة وذلك في نص ” البريشتا ” الم نحوت على تمثال الإله القرد تحوتي حتب والذي نصه كالآتي : ” قوة ذراع الواحد من بناة الأهرام بألف رجل “