بين الامنيات والصباح خيوط امل, ترسُم مع اشعة الشمسِ أمنية اللقاء.
تستوطنُ فكري كلما زارني الهدوء,
تبعثر تلك الافكار التي رسمها اليأس من مجيئك,
تتبعثرُ جميع افكاري مثل بعثرة الاوراق على خشبة المكتب, أتركها على تلك الهيئة أملاً أن تأتي حتى تُرتبها لي,أحتسي القهوة أضع فيها الكثير من السكر , السبب انت ؟ كلما أرشفُ منها قليلا, لكن ذكرياتك معها اكثر, لأن جراحكُ مؤلمة فأنها تكون أشدُ مرارةً على عقلِ,كُنتُ اخشى أن توثر تلك المرارة على حاسةِ الذوق لدي,صُرت أتجنب فتح النافذةِ عند هبوب الريح, خشية أن تحمل الريح عطرك ,أرغبُ بكلِ شي ولا أرغب الاشياء اصبحتُ شديد التناقض يمتزج التضادُ في لحظة واحده,لازلتُ واقفاً أنتظر وأطالعُ تلك الباب التي اوُصدت بقفلِ ظرفاً لم يرحمنا, كانت عُتبة بابك مظلمة تشبةُ سواد شعركِ , رغم كل شي لازلتُ متأملاً أن تأتي حتى تتحول تلك العُتمة الى ضوء يشع في أروقة جسدي حتى احيا من جديد , الأنتظار لايُميت لكنه يصيبك بجراح مميتة حيث يُصبح جسدك أكثر عُرضةً لفايروسات اليأس والاحباط بشكل يجعلك ترغب بالموتِ…