لا يحق بعد الان أن نتحدث أو لنا لحق بالحديث عن كوننا ضحية للاستبداد بل العكس ان المنافقين (والوكيه) والانتهازية المتسلقين زاد عددهم في العراق وأصبحت نسبتهم تتصاعد وطغت أصواتهم على أصوات أصحاب المبادئ والقيم والجميع يعرف من الجانبين (المنافقين والدجاليين) (واصحاب المبادئ) بأن المسيرات والتظاهرات التي خرجت في عموم محافظات القُطر الغربية والشرقية والجنوبية والشمالية طالبت بسقوط حكومة المالكي وحزبه واليوم وبعد ان خرجت نتئج الانتخابات الأولية تبين حصول العكس تقدم حزب المالكي رغم كل أخطائه وجرائمه بحق شعب العراقي لا استقرار ولا اقتصاد ولا كهرباء ولا ماء ولا ولا أذن السؤوال هنا لماذا تقدم في الانتخابات هل هناك خطأ في تقييمنا لنظام المالكي أم نحن نسير مع جموع اللوكيه والانتهازية والله لم أصل الى تحليل يوصلني الى حقيقة الامر.
أن الذي شن على حكم نوري المالكي وحزبه وقيام اجهزة الأعلام العراقية والعربية وتقارير المنظمات الأنسانية تحدث عن الوضع العراقي السيئ وتتوقع الأسوأ في الايام القادمة كل هذا لم يشعر بها الناخب العراقي الذي وضع علامة الصح على الحزب الذي قتل وهجر وأباد. نعم نحن نستحق كل الذي يجري فينا لأننا سرنا مع ركب المصالح الشخصية والكذب والنفاق باختيارنا أحزاب طائفية وعودة نفس الوجوه السابقة الى قبة البرلمان.
هل هذا هو شعب العراق.. الذي عرفناه سابقاً شعب لا يرضى بالدكتاتورية والتسلط ام تم استبداله بشعب يرضى بلقمة العيش التي يتفضل عليه من كان في جحور الظلام لذلك أقول للجميع ومن حمل حمله وذهب الى صناديق الأقتراع أنكم اكثر استبدادا من مما اخترتموه وأنتم يتوقف القلم عن وصفكم…؟