أن تَكتُبَ بَيتاً للإيجارِ على غَيْمَةٍ
وتَعثرَ على جُثّةِ الوَقتِ مُتفَحِّمة
وبَصمة وَهمٍ على مِسوَدّةِ قاصٍّ
عادي
مُحَلّفي الذّكريات
يَجلِسونَ على حَصيرةٍ
ويُبرّؤونَ النِّسيانَ بالأغلَبية
على شَفيرِ الإنقِراض
قَبِلنا بالأيامِ شُبه مَيّتة
فصَارت آلةُ الزَّمنِ
تَجلِسُ بِأُبّهة
ومَرَّ الوَقتُ بَطيئاً …
وعِندَما حَدَّثَني
عَن الشَّيخوخةِ المُبكّرة
قَال : أينَ أجِدُ في الأسواقِ
مِكْواةً لِلتَجاعيد ؟
هكذا يَبدو الأمر ، عادي لِعَجوزٍ يُخَبِّىءُ
بَشاعةَ الفَراغِ
في جَيبِ سِترَتِه
[email protected]