هكذا هي الصورة للإنسان السياسي في العراق. والشعب من الشيعة والسنة والكرد مساكين فقراء يدفعون ضريبة الموت للتغير الذي صب في مصلحة السياسيين. العراقيين و(الميزانية معطلة والمشاريع تتلكأ مستقبلا والحكومة لا حول لها ولا قوة. (امريكا )عندما غيرت صدام اللعين
وضعت القطار على السكة الصحيحة في النظام الديمقراطي وهذا مكسب كبير للعراقيين.
لكن بدا التناحر الطائفي وتدخل الاسلام السياسي السني والشيعي كل هذه الفوضى والصراع والاختلاف. على من اي طائفة واي حزب (يقود القطار ) الى شاطئ السلام. الكل تطالب بقيادة (القطار لأنة محمل ذهب.)سياسين رجال دين طلبة صغار السن عمال شيوخ عشائر.مهاجرين لا يؤمنون بالديمقراطية ولا بالتوافق الوطني هدفهم (قيادة القطار) وقتل الفقراء وتاخير البلد نحوا الهاوية. وهذه الأعمال تؤدي الى ( حفر قبورناً بايديناً نحن العراقيين )هذه الحقيقة ايها العراقيين العقلاء. اذا اردنا ان يستقر العراق علينا ان نومن بالعملية السياسية والدستور والانتخابات وننهي عملية الحقد والبغض و الكراهية والتسقيط والتهميش لبعضنا البعض والمصالح الانانية وان نعمل بروح عراقية مبنية على المحبة و التآخي حتى نبني العراق الجديد ونحافظ على ارواح ابناء شعبنا العزيز من المفخخات و البهائم المفخخة. وداعش ولف لفهم ولابد ان نعرف هو اننا محاطين بدول جوار طائفية كالسعودية وتركيا والاردن والكويت
وغيرها من الدول التي لا تريد استقرار العراق اطلاقا. علينا ان نوحد جهودنا لبناء العراق
ونترك الماضي بكل مآسيه وان نبدأ صفحة جديدة و نضع يدا بيدا جميعا لنقف صفا واحدا في الدفاع عن وطننا العزيز في هذا الزمن الحرج من تاريخه. وكل واحد منّا له الحق في العيش الكريم في العراق الجديد والمجرم يجب ان يقدم الى المحكمة مع الوثائق التي تدينه. كفانا من الضحك على ذقون العراقيين.