19 ديسمبر، 2024 12:43 م

منذ الاحتلال ومنذ أن انطلق النهابون صوب مصانع الدولة ومراكز بحوثها وجامعاتها ، ومنذ أن عبث السراق بالاسواق المركزية أو مخازن الشركات التجارية ، ومنذ أن تحول من قدم مع المحتل إلى مادة للحكم الجديد تحول النهابون بقدرة قادر إلى حماية لذلك المسؤول المتحول عقليا من ذارع شوارع إلى وزير بارع ، وزير زور الشهادة وتصدر كرسي الوزارة ليعمل هو الاخر على تزكية الأميين بشهادات مزورة ، وصار بائع الشاي حسب صولاغ إلى فريق في الجيش ، وصار الامي يقرر نيابة عن الشعب في حكومات جاهلة بالإدارة والاقتصاد عارفة فقط بتخريب البلاد ، وصار مزور الشهادة نائبا يصدر القوانين المدمرة للشهادة العلمية وصار يحق لمن يريد أن يكون هو مدير تعادل الشهادات الحق بمنح هذا الجاهل لقبا علميا أو ذلك المغامر عنوانا وظيفيا ، حتى أصبحت دوائرنا مسرحا لكل بليد .
أن ما تتناقله وكالات الانباء عن اكتشاف وزير مزور للشهادة هو عمل ذا فائدة ، ولكن السؤال ، هذا انكشف لأسباب سياسية ، فكم من وزير ستر لأسباب سياسية ، أن المشكلة فينا نحن في العراق ، ننتخب من هو فاسد ومن هو حاقد ومن هو خائن ومن هو مزور ومن هو محور ، والنتيجة أصبحت الديمقراطية في العراق وبالا علينا وصار يحكمنا من لا يرحمنا ، والحل ثورة شعبية عارمة غير مزورة ، لأن العراق ذاهب نحو المجهول …

أحدث المقالات

أحدث المقالات