9 أبريل، 2024 7:13 ص
Search
Close this search box.

الأعلام الأصفر النافخ في السم!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

أنتظرت طويلاً كي أكتب بهذا الخصوص..وتريثت وأنا أتابع الأعلام السعودي ومن ورائه الأعلام العربي الأصفر وهذا الأسخفاف بحق اهل العراق وجيشه وما تحقق لحد يومنا هذا من أنتصارات هنا وهناك..
والغريب بالأمر أن الكثير من مراهقي السياسة والأعلام في العراق حذى حذو السعودية وأذيالها في بث سمومهم الصفراء في جسد العراق البعض بوعي تام وتوجه مدفوع الثمن مسبقا والأخر بدون وعي منهم سوى التوجه الطائفي والمذهبي الذي أختاروه غطاء لمشاعرهم..
مايجري اليوم في العراق هي صحوة وأن جائت متأخرة الا أنها أفضل من موته سريرية دامت طويلاً بفعل البعض من كانوا يودون أن يكون العراق تحت سيطرة أيران كلياً ويكون تابع مذهبياً الى الولي الفقية في أيران..
وأخص بالذكر الحكومة السابقة بقيادة مختار العصر الجاهل السياسي المالكي حين جر العراق الى هذا المستنقع النتن بتشبثه بالسياسة والتعامل الغير سوي اتجاه المحافظات السنية التي وبفعل شيوخ عشائر ورجال دين يقبض أغلبهم مردود أفعاله تمكنوا من جر الشارع السني الى مستنقع القاعدة وداعش الأول بقصد طرد الأحتلال الأمريكي واليوم ينادون بعودة الاحتلال من جديد والثاني موالاتهم لداعش خير من حكم الشيعة..
ولكن بعد أن ذاقوا مرار الحالتين والمتغيرات السريعة في سياسة أمريكا وحلفائها في المنطقة جعلتهم يطلبون الغوث حتى ولو من أندادهم الشيعة وجاء الرد عن طريق البعض من يسميهم مليشيات والأخر حشد شعبي والأخر طلاب ثأر وبدت الحكومة عاجزة ان تكبح جموح البعض من الأشذاذ في قتل وحرق تلاقفتها بعض القنوات المسعورة من أجل تحشيد الرأي العام بما يقوم به نفر ضال وهذه متبعه ومتيسرة في الأماكن من بلدان العالم المتخلف كون حاضنتها حاضرة ومتحفزة لتغذيتها بكل الأمور من مال وتخريب وها هي اليوم تنتشر على صفحات الصحف والقنوات الأعلامية الصفراء وبالأخص السعودية ومن والاها وحتى مايسمونه الأزهر الشريف ولا أعلم من أين له الشرف…
ماقام به وحققه الجيش العراقي ومن تجولق معه من الحشد الشعبي وأبناء العشائر السنية والمحافظات التي سلبت من العراق أنه بحق يشرف كل عراقي يحب وطنه ويحب شعبه وأهله بكافة دياناته وقومياته ومذاهبه.
كون الذي تحقق صحوة بعد الكبوة التي لازمت العراق بفعل القائمين على تسيير أمور العراق ومن كان خلفهم ومن يريد الموت والدمار للعراق وشعبه.
اما الذين ينعقون هنا وهناك يجب علينا عدم الألتفات لهم ونقلل من قيمة الذي تحقق وسيتحقق حتى لو بعد حين ويجب أن يحاسب كل من يقوم بفعل مشين بحق أهالي المناطق المحررة وبالأخص من أفراد عصائب الحق او ثأر الله أو حزب الله وهذه تسمياتهم وفصائلهم لانهم طلاب غدر ويطالبون بالثارات من الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء القوات المسلحة في مجزرة سبايكر وما خلفتها من أثار..
كل من تلطخت يديه بدماء الأبرياء سوى من الجنود في سبايكر او من المناطق المحررة يجب ان يقدم الى العدالة وينال حقه لكي نفوت الفرصة على من يريد للعراق البقاء في قعر المستنقع الدامي..
وكلمة أخيرة أقولها لمن يقول ان الشيعة سيفرضون شروطهم بعد القضاء على زمرة داعش في المحافظات العراقية التي يقطنها أهلنا السنة أقول له أصمت وأخرس وألقم فمك بحجرة لأن هذه الحكومة بقيادة الرجل المحترم رئيس الوزراء هي ليست حكومة الأمي المالكي أنها حكومة لكل العراق وحكومة شعب العراق بكل دياناته وقومياته ومذاهبه وتريد للعراق كل الخير حتى لو استعانت بقائد أيراني كي يقوم بوضع خطط لتحرير المحافظات وهو خير من بعض(القواد والقواويد العرب)لو كان فيهم الخير ويريدون للعراق الخير كان هم من أول الوافدين الى المحافظات لطرد القذارة منها ولكنهم اختاروا موقف المتفرج النافخ في السم في جسد العراق!!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب