12 أبريل، 2024 4:06 م
Search
Close this search box.

الأصعب من خنق حريّة التعبير .!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ فترةٍ ليس بوسعي تحديدها بالدقائق ! لإنها ما برحت وما فتئت مستمرة حتى قبل دقائق .! , إنما وكحدٍّ ادنى فهي منذ شهور ” على الأقل ” , وتحديد هذه الفترة لا يرتبط بي ولا يقتصرُ عليّ , إنّما يتبع ويعود لمديات ملاحظة عموم القرّاء , وخصوصاً رجال الإعلام .
  ما نلحظه منذُ هذه الفترةِ غير المحددة بدقة , عبرَ ومن خلال التصفّح والمتابعة والقراءة لعموم ” السوشيال ميديا ” وخصوصاً ال face book , هو أن نرى او نقرأ ” عناويناً ” مثيرةً لإخبارٍ  متعددة المصادر وهي اخبارٌ حسّاسة سلباً او كفضائح او كفساد أمني – سياسي , ومالي عالي جداً , وتتعلق بشخصياتٍ او رموزٍ سياسية رفيعة المستوى ” في هذا الزمن ! ” , لكنه وبمجرّد وضع ” الماوس ” على السهم لذلك العنوان الخاص او سواه من العناوين الخاصة ! , فسرعانَ ما نتفاجأ او ننصدم بأنّ تفاصيل ذلك ” العنوان ” قد جرى حجبها وحذفها واجتثاثها , بطرقٍ تقنيةٍ حرفية , قد تكون فوق القُدرات الفنيّة العراقية ” والى حدٍّ هائل ” , والمقصود بذلك انها بقُدراتٍ تقنية بمستوى دولةٍ ! , ومّما يعزّز ويُعمّق تلكنَّ الإفتراضات الموضوعية – الواقعية , المحسوسة والملموسه , فأنّ حذف تفاصيل مثل تِلكُم الأخبار التي يجري إلباسها الحجاب والنقاب , اذا لم نقل إلباسها ” طاقيّة الإخفاء ! ” , هو انها لا تقتصر على تفاصيلٍ مرتبطة بأمثال هؤلاء الساسه , بل انها تشمل تفاصيلاً اخرياتٍ بدولةٍ اخرى يرتبطون معها بعلاقات ذات خصوصية وأبعاد نفسية ! , بما هو بالضدّ الفاضح للإنتماء الوطني للعراق .!
وسبقَ لنا وتطرّقنا والمحنا في مقالاتٍ سابقة الى هذه الظاهرة غير الطاهره التي تمنع وتحجب حرّية القراءة والإطّلاع على الجمهور للأخبار المنشورة في المواقع الألكترونية العامة , لكننا وللأسفِ لمْ نرَ تحرّكاً مباشراً او غير مباشر منْ قِبل وسائل الإعلام و منظمات المجتمع المدني , لتنبيه او لرفع شكاوى الى ادارات ال SOCIAL MEDIA وخصوصاً الى ادارة ال face bok على هذا الخرق والإختراق المخترق .!!
  فماذا بقي من الحريات اذا ما جرى وضع قيودٍ في مِعصمِ حريةِ القراءة , ووضعوا أمامها مطبّاتٍ وكبّلوا حركتها بقطع الجسور ومنع العبور .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب