10 أبريل، 2024 3:40 ص
Search
Close this search box.

الأصطدام الكبير

Facebook
Twitter
LinkedIn

أغلبنا سمع باسلحة الدمار الشامل ولايتمنى أن يرى أثرها لكن فينا من لايعي وجود شخصيات متنفذه لاتملك الرؤيا والتخطيط الستراتيجي يرافقها الأسراف والنهب بالمال العام سيقودنا لخطر أعظم من أسلحة الدمار الشامل…. أقتصاد دوله كالعراق، كانت تعتبر من الدول الغنيه
وبالمستقبل القريب ستصبح من أفقر دول العالم
تهددها مجموعه من الكوارث والاخطار كالمجاعه والعبوديه والحرب الاهليه،، بالتأكيد لن يكون هذا سهلآ أو مقبولا للجميع وبمثابه جريمه كبرى بحق عراقيي الداخل…
حاليا يبلغ نفوس العراق مايقارب ٤٠ مليون معتمدين على الأقتصاد الريعي (النفط) بصوره كامله وهذا لوحده يشكل كارثه، مع عدم وجود خطط للعوده بالزراعه و الصناعه او على الاقل الصناعات التي لاتحمل الطابع التكنلوجي المتقدم,,
في الوقت الذي يتسارع التقدم العالمي بأتجاهات الأستثمار في الطاقات المختلفة وتطويرها بشكل متسارع للغايه فمثلا التقدم بمجالات الطاقة النووية و الشمسية وطاقة المخلفات وطاقة الرياح والمياه ….الخ ستجعل من النفط مصدرآ ثانويآ غير هام في المستقبل المنظور مما سيؤدي الى قله في الطلب على النفط وزياده في العرض.
ولتعويض الخسائر للدول النفطيه والابقاء على ميزانيات قريبه من السابقه سيدفعون لزياده اخرى بالمعروض و ستكون النتائج أنخفاضات جديده في الأسعار
وهذا ما حذرنا منه قبل حدوث الازمه الحاليه بسنتين,
– وهنا نتسال ونطالب المختصين بكشف خططهم لمرحله مابعد النفط في بلد يعتمد في غذاءه على المستورد, ومياهه مرهونه بنفطه؟ لمعرفه مستقبل المياه والخطط والاتفاقات الدوليه والمحليه الخاصه بالمياه والسدود وهي أساس الحياة ورؤيتنا تشير بمستقبل غامض ومظلم ينتظر الجيل المقبل…
*أذا ماتسالنا حول امكانيه أعاده التخطيط الشامل و التحول النوعي بالأقتصاد والانفتاح لاتجاهات جديده نحو الاقتصاد الحر والاستثمارات سنجد
الجواب، بالإيجاب ، نعم هناك مجموعة من الخطط بامكانها تحويل العراق من متفرج الى لاعب أساسي بالساحه الدوليه وتعالج معظم مشاكله لكنها تتقاطع مع مصالح حزبيه وأقليميه وربما دوليه وهذا من شأنه الإبقاء على وطننا ضعيفآ،، لا نات بجديد اذا قلنا من لايملك قوت شعبه لايمتلك قرارته,,, وهذا يفسر لنا أستخدام الفاشلين بدلا عن الخبراء وأصحاب الاختصاص
* ما سيعقد حل الازمة الاقتصادية الراهنة جراء عدم الانتباه والتخطيط لحجم النمو السكاني المتسارع
ونسبة الزياده السكانية السنوية او النمو تقدر ب ٣% وتعتبر نسبة مرتفعة جدآ لامكانيات اقتصاد هش تقوده مصالح أحزاب لا تعرف شيئا عن التخطيط وادارة الموارد. بل ان هدفهم الاول البقاء والأستحواث على اكثر مايمكن لكننا نصطدم وفقآ لهذا بالانفجار السكاني حيث سنتجاوز ال ٦٠ مليون بعد ٢٠ سنة في بلد يعتمد في أساسيات الحياة على المستورد مقابل نفطه الذي سيصبح بلا قيمة مستقبلآ
وفي الاتجاه الأخر يسير قطار التقدم التكنلوجي بصوره متسارعه للغايه لتكون أهم نتائجه الأستغناء عن العماله عالميآ
حيث يتوقع ٧٥% سيفقدون اعمالهم خلال العشر سنوات القادمه نتيجة التعويض عنه ب (الانسان الي) كذلك التقدم في المتاجر الكترونيه والتعليم وغيره التي تجعل العالم كقريه صغيره وعصر الحكومات الالكترونيه الذي سيختزل أعداد العاملين بنسبه كبيره وسيصلنا بالنهايه لانه يمثل منفعه ماديه كبيره للشركات التي تقود العالم،،،
انه العالم الجديد عصر التكنلوجيا أيتها السيدات والساده
لنا الحق لنتسأل عن نوع ومستوى الخطط لمواجهه تحديات المستقبل وضمان عدم نشوب حروب وقتال اهلي؟
*كخطوه أولى يفترض مسابقه الزمن بمجموعه خطط نبدئها بتحديد النسل بواحد لايقاف النمو السكاني
زياده ساعات العمل وتقليل العطل كذلك مجموعه خطط أقتصاديه كبيره وعلى مراحل لتحويل العراق لممر عالمي عبر ربطه بمجموعه سكك الحديد
والاسراع بميناء الفاو الكبير تمهيدا لانشاء منطقه حره باداره دوليه غرب العراق بعيده عن القوانين والانظمه الحاليه
وخطه لاتفاقات صناعيه مع العملاق الصيني من نتائجها خلق سوق لاستغلال النفط توفر العمله الصعبه مع ضمان فرص عمل لاحصر لها للعاطلين
* فصل السياسه عن الأقتصاد أمر هام وضروري لمواجهة تحديات المراحل المقبله,
ف تدخل مراهقي السياسه بالأقتصاد والفاسدين من ذيول أحزاب السلطه يعني حرمان المليارات من التدفق والانتقال وتعني قلق المستثمرين على أموالهم أذا مارتبطت مشاريعهم بسياسيات ربما توقف عملهم فجاه,
فالدول تتجاذب وتتقاطع وفقآ لمصالحها الأقتصاديه،، بمعنى أخر أصبح الأقتصاد الذي يقود السياسه ويتحكم بها وليس العكس،،، وجميع دول العالم تسعى لاستدراج الاموال للداخل باستثناء دولتنا العظيمه التي تهرب منها المليارات لدول أخرى لاسباب متنوعه
في النهاية نصل لنتيجه:
(الاخطاء بأداره الأقتصاد والتخطيط له تاثيرات سلبيه أكبر من الاخطار النوويه لانه سيقتل ويدمر ويستعبد اجيالا)

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب