مرة أخرى تطل علينا الأشاعة في موعدها الذي كنا نتوقعه وهي المناسبة العظيمة والكبيرة مليونية الولاء للأمام موسى أبن جعفر عليه السلام ،،،
بوقت جدا ظرفه دقيق وخطر ، ونحن نقاتل دولا من أرهاب ، تم التخطيط لها والتجنيد من قبل أمراء الأستكبار العالمي الصهيوأمريكي والوهابي المستعرب !!!
وقت نعطي به الدماء من خيرة شبابنا العقائدين وأبناء الولاية ممن ربتهم يد التجارب والنوائب وسوح القتال !
وهم يقاتلون أصلا العدو الذي أختار مناطق السنة ومنطقة الغريبة ليبدأ بمشروعه الطائفي والتقسيمي للعراق العقبة بمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تنسجه يد المخابرات الأمريكية !!!
فهل من عاقل يدرك لما نعطي مهج الأرواح من أبنائنا شهداء دفاعا عن الوحدة العراقية !!!
لنأتي هنا نحن كشعب يفترض به المساندة والوقوف بوجه كل أشاعة من شأنها أن تضعف الجبهة الداخلية العراقية !!!
وما حادث الزيارة الذي أستغلته الفضائيات ذات الأهداف المقيتة والتي تصب بصالح المشروع الداعشي خير دليل على منتظرين الفرصة للتقليل من أنتصارات الحشد الشعبي المقاوم والمقاومة الباسلة وهي تسطر أروع أنتصارات في كل جبهات المقاومة في اليمن وسوريا ولبنان والعراق !!!
والمثكل أن البعض الكثير منا غير مدرك للمرحلة وأتخذ الزيارة فلكور شيعي علينا تأديته راجلين دون وعي يرفع معه التأهب والحذر من قيام الخلايا النائمة من أستعراض قواها وكذلك فك الخناق عن خسارتها بضربة نوعية في مثل هذه الزيارة الحاشدة والعظيمة !!!
ومن جهة آرى كلما أزداد منسوب التقارب بين الشيعة وبين بعض قيادات سنية ترفض الهيمنة الأمريكية ، وتقاتل المشروع الداعشي سياسيا في جبهات القتال !!!
هناك منزعج من هذا التقارب من السنة والشيعة ممن يعتبرون الوحدة الأسلامية خطيئة كبرى !!!
فمع الغفلة من هذا وذاك نكون قد وهبنا لمختنقهم تنفس الصعداء على طول جبهة المقاومة في عموم الوطن العربي والأسلامي !!!