18 ديسمبر، 2024 11:50 م

الأسدي ورعد حمودي ….. هل سيعيدان للشرطة ألّق الماضي ؟؟

الأسدي ورعد حمودي ….. هل سيعيدان للشرطة ألّق الماضي ؟؟

لقطةُ وموقف مؤثران استوقفاني كثير خلال الأسبوع الماضي .
الأولى …. هي للقطة تلفزيونيه حيث يظهر السيد عدنان الاسدي الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية وهو يتابع مباراة كرة القدم التي جمعت ناديي الشرطة بغريمة نادي النفط و من على مدرجات ملعب الشرطة !
وبعد انتهاء المباريات اتصلت بالسيد الاسدي مهنئاً إياه بالفوز ومتسائلاً عن سر تعلقه بهذا النادي فأجابني والسعادة تغمر قلبه قائلا :
أني اعشق الكرة , والبيت الشرطاوي هو بيتي الثاني !
أما الموقف الآخر فهو قرار الهيئة الإدارية للنادي بمنح السيد عدنان الاسدي الرئاسة الفخرية لهذا النادي العريق !
هذان الموقفان ادخلا في قلبي السرور والحبور وأنا المغرم بعشق الكرة الشرطاويه حد الوجد … و المشجع لها من زمن قال وبلا !!
فوجود السيدين عدنان الاسدي والكابتن رعد حمودي وورائهما الكتيبة الشرطاويه بقيادة الابن البار للنادي الكابتن باسم قاسم , فأن هذه النخبة الطيبة قد أدخلوا الطمأنينة إلى قلوب وأفئدة جماهير النادي الشرطاوي والتي أسقمها الحزن والسهد , وهم يروا ويلمسوا مستوى التراجع المخيف للكرة الشرطاويه و خلال عقدا من الزمن الماضي , بحيث اجبرنا هذا الوضع وأنا واحد منهم هجر الملاعب الكروية , ولكن في الوقت ذاته كنا نضع أيدينا على قلوبنا ونحن نتابع نتائج نادينا في دوري الكرة العراقي ممنين النفس بتعادل مشرف بدلا من الخسارة , بعدما أدمنا نحن مشجعو النادي العريق على تلقي الخسارة تلوى الخسارة ولا زلنا متمسكين بالنادي تمسّكنا بالعروة الوثقى !!
ولكن مما زاد الطين بله هو ما سرى إلى أسماع السيد الاسدي من الكلام واللغط الكثير ومن داخل البيت الشرطاوي وممن كانوا ولا يزالوا يضعون العصي في عجلة تقدم نادي الشرطة , او ممن فقدوا سطوتهم عليه فراحوا يحيكون الدسائس والمؤامرات في الغرف المظلمة والأبواب المقفلة !
هذا اللغط والكلام جعل السيد الاسدي في وضع حرج وهو يرى ويتلمس هذا التراجع المخيف في أداء كره النادي وتقاطع الإرادات داخل هذا البيت , بالرغم من الدعم الكبير الذي تقدمة وزارة الداخلية للنادي , فطلب ذات يوم وفي لحظة غضب بحل الهيئة الإدارية حرصا على سمعة النادي وتشكيل لجنة موقتة تدير عمل النادي لحين إجراءات الانتخابات !
غير أن الأمل عاد ألينا من جديد بعد ان تضافرت الجهود الخيرة والتي قام بها الأخ جعفر العلوجي رئيس تحرير صحيفة رياضة وشباب وأنا كاتب هذه السطور في تقريب وجهات النظر بين السيدين الاسدي وحمودي , وأثمرت تلك الجهود في بناء علاقات متميزة وتفاهمات مشتركة ووجهات نظر متقاربة بين ادارة نادي الشرطة ورئيس هيئتها الكابتن رعد حمودي من جهة , وبين المؤسسة الحكومية الراعية لهذا النادي واقصد بها وزارة الداخلية ووكيلها الأقدم الأستاذ عدنان الاسدي , وقد صب تلك الجهود لما فيه خير و مصلحة النادي , هذا النادي العريق في كل شيء إلا من وجود بعض الوجوه الكالحة و التي أكل عليها الزمان وشرب , وسيلفظها النادي حتما عاجلا أم آجلاً !
ان أبناء النادي ومحبيه إذا يحدوهم الأمل في إكمال المسيرة التي ابتدئها السيد الاسدي من خلال تسنمه الرئاسة الفخرية للنادي وبالتعاون مع رئيس الهيئة الإدارية لنادي الشرطة الكابتن رعد حمودي وذلك من خلال إجراء المزيد من اللقاءات المشتركة بينهما لتتكلل تلك اللقاءات بوضع النقاط على الحروف لحل كل المشاكل ووضع الحلول الناجعة , وبالتالي ضع عربة نادي الشرطة على السكة الصحيحة من اجل خدمة الرياضة العراقية أولأ والرياضة الشرطاويه ثانيا , ومن الله التوفيق .