19 ديسمبر، 2024 12:15 ص

الأسدي رجل الأعمال لا الأقوال

الأسدي رجل الأعمال لا الأقوال

إن الحاقدين والمسعورين والمغرضين والمتقولين مولعون بالاتهامات والإدانات الباطلة لكل ما هو وطني وغيور وشريف  , ولا يرتضون بأي حال من الأحوال أن يمدح رجل في مكان متقدم في الهرم الوظيفي ,  ويستكثرون على القائل أن يقول أن الموظف الفلاني يتسم بالوفاء والنقاء والعطاء ,  إذ يحاولون بكل الأثمان وبمختلف الصياغات أن يثلمون من شخصيته المتميزة وينتقصون من عطاءاته المشهودة لمرض في نفوسهم ,  ولغل في قلوبهم .. وان بعض الصحفيين والكتاب والمثقفين المأجورين ينحون بلائمة على كل كاتب أو صحفي أو إعلامي يثني ويطري على انجازات المسؤول النظيف الشريف العفيف,  وأنا واحد من الضحايا التي تعرضت بسوء من قبل بعض المتطفلين على الصحافة والكتابة والذين يمتهنون الذم والقدح لكل صحفي وكاتب يعطي من لسانه وقلمه الحق الذي يستحقه كل مسؤول يثابر ويستمر بانجاز المنجزات وتحقيق المكاسب للمواطنين , فأنني وأقولها بمليء فمي لله وللتاريخ وللحق والحقيقة وللجماهير بأنني حسب ما أنجزت من مهمات إنسانية قد حققها لي الأستاذ الأكرم وكيل وزارة الداخلية الأقدم السيد عدنان هادي الأسدي الذي وجدت أن باب مكتبه وباب قلبه مفتوح لكل نداء ولكل إسعاف فيه مردودات ايجابية , وعطاءات إنسانية للمعوزين والمنهوكين والذين لا يمتلكون واسطة أو وساطة ولا يتمكنون بدفع رشوة لبعض المرتشين مهما كانت درجتها ودرجة ذلك الموظف الفاسد المرتشي , فقد أكدت لي الحقائق بما عشتها وسمعتها عن الاسدي بأنه يتميز ويمتاز بصفات سامية ,  وبأخلاقية عالية ,  وبنفسية نقية تسمو على كل الماديات والوسطات والتوسطات فانه الرجل العطوف المتعاطف كما سمعته ووجدته عندما طرقت باب مكتبه على بعض الطلبات التي حملتها له من الفقراء والمساكين والمعوزين والذين يبحثون عن ضالتهم ويناشدون السيد الاسدي بتحقيق طموحاتهم المشروعة والتي تضمن عيشهم ومستقبلهم ومستقبل عوائلهم المتعبة  .
فكان الوكيل الأقدم وبحق الرجل الذي يسارع إلى انجاز كل طلب فيه مظلمة أو حاجة ملحة وضامنة للمعيشة .. إنني أقولها وبصوت عال لا يضيرني تهويش المهوشين ,  ولا أكترث بكل النعيق والنباح الذي يتصاعد ضدي لأني مدحت إنسانا شريفا ونظيفا وما يزال يجند كل طاقاته الخلاقة لتقديم ما ينشده المواطنون من طلبات تضمن لهم الحياة الحرة الكريمة .
 فقد سبق لي أن قدمت للرجل الإنسان الأسدي طلبات …  منها  طلب تعيين شاب خريج معهد المعلمين لعام 2000م  وبأي وظيفة شاغرة حتى وان كانت  ( شرطيا ) لان هذا الشاب الذي لا تربطني به أية رابطة غير رابطة الإنسانية والشهامة والنخوة عرفته شابا معذبا يعاني من البطالة وهو متزوج وعنده خمسة أطفال ويرتقب وينتظر أي وظيفة تحقق له المعيشة الجارية , فكان السيد الاسدي قد اصدر أمرا فوريا بتعينه وهذا يدل دلالة واضحة على أن الاسدي لن يتقاعس ولن يهمل أي طلب ملح ومشروع وإنساني , كما إنني قدمت له طلبا أخرا عن مساعدة شاب مصاب بالسمنة المفرطة التي تحتاج إلى عمليات ومتابعات تبهض كاهله بنفقات كبيرة وكثيرة , وانه لا يمتلك شيئا فما كان من السيد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية إلا أن ينقل الطلب بنفسه وبيده إلى دولة رئيس الوزراء الموقر الأستاذ نوري المالكي لمساعدته وإنقاذ حياته , وفعلا وكما كنا نظن خيرا بالرجل المالكي بأنه سيستجيب لطلب المواطن المذكور وذلك لأنه من المؤكد سيسعف الطلب الإنساني وبعجالة  ولم تمر عليه إلا أيام معدودات  وإذا بمدير مكتب السيد الوكيل الأقدم يسرني بخبر الاستجابة لمعالجة المواطن المريض على حساب وزارة الصحة   .
 كما أن الوكيل الأقدم قد أنجز مهمة إنسانية أخرى لشاب إعلامي وصحفي ويمتلك شهيدين أعدمهم النظام السابق فأمر بتعينه بوزارة الداخلية .. ولا يفوتني أن اذكر بان الاسدي قد تقبل طلبا مني عن حالة متميزة بالإنسانية والشهامة حيث يوجد ثلاثة أفراد من شرطة مركز قلعة سكر محافظة ذي قار وهم كل من النائب العريف سنان عدنان عبد الرزاق والشرطي أول حسين علي جبر والشرطي وليد كاظم نده الذين  تطوعوا لتقديم  معونة شهرية ثابتة لبعض العوائل التي تعاني بقسوة من الفقر والعوز والحرمان فان هؤلاء الأشخاص يستحقون كل الدعم والتشجيع والثناء , وان كتاب الشكر الذي وجه قائد شرطة ذي قار اللواء الركن صباح الفتلاوي لهؤلاء الفتية الثلاث من منتسبي وزارة الداخلية كان الشاهد والداعم لكلامي ,  فطلبت منه – الوكيل الأقدم –  أن يكرمهم على هذا العمل الإنساني الطيب والذي يجب أن يقتدي به الكثيرون , فسارع  بإصدار الأوامر لترفيعهم وترقيتهم تشجيعا منه لكل عمل تطوعي و إنساني  ..  وهذا ينم عن أن السيد عدنان الاسدي ينتخي لكل طلب مشروع وإنساني وفيه نفحات تعبق بالشهامة والنبل والبعد الديني , ولا يسعني إلا أن أقول : بكل قوة أن هذا الرجل إلا يستحق مني ومن غيري ومن أجهزة الإعلام أن تقدم له باقات الاعتزاز والشكر والامتنان ..؟؟ لأنه رجل معروف عنه بتجذره الديني وبتقديم اعز ما عنده من الشهداء وهم إخوته الثلاثة ووالده وصهره فهذا الرجل الذي يمتلك هذا التاريخ الحافل بالتضحية والعطاء والإنسانية والشهامة إلا يجب على كل منا أن يمجده ويمدح أعماله وأقواله ويجعله في منزلة عالية تعبر عن شرف التقدير والولاء له ..؟؟ لأنه مازال مستمرا في طريق الإيمان والهداية والعطاء الأمثل والسلوك الأفضل ,  فأرى لزاما علي أن أقول : بأنني مدين للكثير الكثير لهذا الرجل الذي شمل كل طلباتي الجماهيرية والإنسانية بالرعاية والانجاز الفوري , فطوبى لهذا الإنسان الذي يقدم الخير والجميل والعرفان لكل إنسان ممتحن بمتاعب الحياة ومنغصات المعيشة فدعائنا له ولأمثاله بالصحة المستمرة والأماني والاطمئنان والضمان من الرحمان الرحيم .
وتبا وسحقا لكل مسؤول يدير ظهره ولا يكترث ولا يأبه بطلبات المقهورين والمضطهدين والمعوزين فان الله جل قدرته يمهل ولا يهمل كل مسؤول يتغاضى ويقصر عن أداء العمل الخير لكل من يحتاجة .
ولا أنسى تقديم شكري المتزايد وتقديري المتصاعد للعميد المخلص عدي سمير مدير مكتب الوكيل الأقدم  لأداء عمله ومتابعته لطلبات المواطنين المشروعة والملحة وقد وجدته رجلا مشبعا بالقيم والأصالة والنخوة والاهتمام الخالص بكل طلب أمامه أدامه الله وكل المخلصين والخيرين والمهتمين بشؤون المعوزين والله ولي التوفيق .