إذا أردنا الخيروألأمان والتـقـدم والرقي للعراق،ووحدة الشعب بعربه وأكراده، ظمان الحقوق المشروعة،التي يريدها الشعب ،بعدالة وإنصاف. إذا اردنا أن يكون الشخص المناسب بأختصاصه،وأن تنتهي الحالات الشاذة المدمرة للمجتمع،من إراقة الدماءْ والمحاصصة الطائفية،والفساد واللصوصية والعمالة للأجنبي والحزبية العميلة،
وإذا اردنا إقامة المشاريع التـنموية العملاقة،من بناء البيوت ،لحل مشكلة السكن،ومجانا للفقراء،وبأقساط مريحة للموظفين . إنشاء المزارع وتمكين ألأصلاح الزراعي،وتطوير الزراعة ،للأكتفاء الذاتي والتصدير…ألخ.
فعلينا ان نوصل الى دفة الحكم نزهاء شرفاء وطنيين،معادين للأمبريالية وألأحتلال،لا يهمهم إلا خدمة الشعب والوطن .وأن نتخلص من الهيمنه ألأجنبية (خاصة ألأمريكية ،التي اثبتت عدائها للأمة العربية،والعراق خاصة)
من اولى متطلبات الشخصية الوطنية للدولة المحترمة عالميا،هو ألأستقلال !
أن تكون دولة مستقلة،تملك قرارها بنفسها،إنطلاقا من مبادئها ومصلحة شعبها وأمتها،ومراعية للعلاقات السليمة بين ألأمم والشعوب،وفق القانون الدولي ومبادئ حقوق ألأنسان ،بعيدا عن التبعية للدول ألأمبريالية ،عدوة الشعوب المستضعفة ،امام عدوانية تلك الدول – أمريكا ودول الناتو – وتآمرها على الشعوب ،لأذلالها وإستغلال ثرواتها، وتكريس الجهل والفقر والتخلف والتفرقة والفتن والحروب والنزاعات,كما هو جار في العراق،بفعل ألأحتلال ألأمريكي وحكومات ألأحتلال,وما كان سائدا قبل ألأحتلال من نظام حكم دكتاتوري ،اوصلته أمريكا الى دفة الحكم ،ليستهتر بالقيم ألأنسانية ويدمر العراق كما هو مرسوم له،الى ان وجدت امريكا ان تستبدل عملائها لتستمر عملية التدمير والخداع بحجج جديدة ووجوه اجرامية جديدة مهيئه لأجرام رهيب لم يعرف له التأريخ مثيلا..بدفع ذلك الظلم الذي رتبته امريكا….لذلك،فلا فائدة من حكم مرتبط بدول تريد تدميرنا..
ألأستقلال أولا والمخلصون ألأبطال مناهظي العدوان والصهيونية،والعمالة للأمبريالية !!