عندما يتصدى للقيادة من لا يستحقها فإنه يعمد للوصول إلى أهدافه النفعية والشخصية وإن كان ثمنها هلاك الناس وهذا واقع ملموس على طول التأريخ وقد مر العراق بتجارب كثيرة آخرها أزلام الديمقراطية الأميركية فقد جاء إلى العراق أذناب لدول إستعمارية تريد نهب خيرات العراق وتدميره وقد أوصلوهم إلى دفة الحكم حتى يمرروا من خلالهم برنامجهم الإستعماري التوسعي بمساعدة رموز دينية وفتاوى مصلحية ما أنزل الله بها من سلطان وكان أبرز تلك الفتاوى هي تسهيل عملية دخول المحتل للعراق واعتباره قوات صديقة ولم يعتبروه محتل –لكن هناك مرجعية عراقية وطنية متمثلة بالمرجع الديني العربي الصرخي الحسني وهو فقط من أصدر البيانات ضد الدول الإستعمارية وحذر منها ومن عملائها واعتبرها دول غازية محتلة توجد أحاديث كثيرة ومن أبرزها ما يخص ما وصل إليه حال العراق –حيث قال المرجع الصرخي –يأتون بهذا الباغي وذاك الأفاك بهذا السياسي وهذا الإعلامي يأتون بهذه الفضائية وتلك الفضائية فيلصقون التهم بهذ وبذاك وإلّا قبل أكثر من عشر سنوات قلنا هذا وقبل عشر سنوات صدر هذا منا ونحن على هذا العهد باقون لقد قلنا ما قلناه الآن قبل عشر سنوات نحن صدرت منا هذه المواقف قبل عشر سنوات في كل مناسبة وفي كل موقف وفي كل مكان وزمان وفي كل محفل نكرر المواقف نحن لن يتغير عندنا شيء نحن على العهد باقون هذا هو منهجنا وهذا هو سلوكنا –لكن لنسأل كل من تعاطف معنا الآن حتى يعرف ما حجم الجريمة وقعت علينا ولماذا قبل عام أو عامين أو خمسة أعوام لم يكن بهذه الصورة التي يحملها عنا لماذا كانت الصورة مشوهة ومقلوبة ومشوهة اتجاهنا لماذا من الذي أثر عليه كيف تحرك الإعلام في هذا الشخص وذاك الشخص يدعي الوطنية وهو من الوطنيين يدعي الدين وهو من المتدينين يدعي الإسلام وهو من المسلمين يدعي المسيحية وهو من الأخلاقية الحقيقية المنتمية إلى الدين ومع هذا هو ينتقدنا ويحكي علينا وهو يفتري وكذب علينا لماذا اجتمع الجميع علينا –سؤال لمن تعاطف ويتعاطف معنا الآن سؤال :للإخوان للأحباء للأعزاء, لمن التحق معنا وصرنا نسير في مسيرة واحدة وفي خط واحد ونهج واحد من أجل الخلاص من أجل الإنسانية من أجل الأخلاق من أجل العراق من أجل المساكين والمشردين والنازحين من أجل المرضى الفقراء من أجل الأغبياء البلهاء من أجل الجهّال الذين يعيشون في بلد من أغنى البلدان يمتلك من الميزانية ما لا يمتلكه الغير يمتلك من الموارد الطبيعية غير النفط ما لا يمتلكه الغير يمتلك من الثروات الطبيعية ما لا يمتلكه الغير يمتلك من المراقد المقدسة والآثار ما لا يمتلكه الغير ومن العقول والعباقرة ما لا يمتلكه الغير لماذا صرنا إلى حضيض وإلى فساد ونحن نصفق لهذا ونحن نشكر الله على هذا لماذا؟وفعلنا هذا بأيدينا و بأنفسنا لماذا نفعل هذا ——— ولمن يريد معرفة المزيد من كلام المرجع الصرخي الحسني فليستمع لهذا الفيديو –وهـــــــــــــــــــذا رابطه—المرجع الصرخي | سؤال :لاخواننا لاحبائنا, لماذا حل بنا هذا ولماذا يستمر حال العراق إلى أسوأ؟ https://www.youtube.com/watch?v=Ph5bmXmXYkU للاستماع وتحميل المحاضرة كاملة http://vimeo.com/album/3186546/video/112392877