19 ديسمبر، 2024 6:32 م

1 ــ الأرض تشكو الغرباء, الى الله واسماء الله, وسماء تبكي امطارها, ليغتسل جلد العراق, من قراد الوكلاء, ضيوف تسللوا من هناك ومن هنا, كمقدسات للمذاهب سكنوا شرايين الوطن ووعي الناس, ليفتحوا في الجسد العراقي, حوانيت لترويج الشعوذات والتخريف, وكبائعات الهوى عندما يقسمن بشرفهن “الشريفة شريفة حتى ولو …” يقسم باعة الهوى, بالدين والمذهب والعقيدة!! ” رجل الأصلاح مصلح, حتى ولو قتل الف بريء “بجرة اذن” هي ترتدي النقاب الأسود, عندما تخرج من بيت المجموعة, هو يضع العمامة على اسراره السوداء, الملوثة بغير المعلن, عندما يرمم بيت المجموعة, بائعة الهوى في بيتها, تبيع نفسها لأسبابها ولا تضر احداً, وبائع الهوى في بيته, زبون لأكثر من ولاء, يفكك وطناً ليرمم مأخوراً هدمته الفضائح.

2 ــ الشرف ليس عمامة او سيماء على جبين, انه الأنتماء للوطن والولاء للناس, وعندما يصبح باعة الهوى, شديدي الولا لغير العراق كما هو حاصل, يصبح المأخور بيتاً للغرباء, فصائل الحشد الشعبي, المشحون بالمليشيات الأرهابية لأحزاب المأخور, اصبح وجودها في العراق غير ضروري, مع انها “مقدسة!!” من داخل زيف المظاهر والألقاب, اضافة لغربتها عن الأرض والناس, فقد حصلت من موازنة 2021, على حصة تعادل ما حصلت عليه ستة وزارات, وزارة الداخلية التي كانت والى يومنا هذا, متراساً لأدارة الجرائم النوعية, للأغتيالات والقنص والخطف والتغييب وتفجير بيوت المتظاهرين, حصلت على اكثر من 8 ترليونات (دينار), نضيف اليها ماحصلت عليه وزارة دفاع الولائيين, 6 ترليونات, حصة الأسد من تلك السرقات, لقائد الأصلاح, خادم الدين والمذهب والعقيدة!! ليكمل بها ترميم عقائد احزاب المأخور, فينطبق على واقعنا المثقل بالغرباء, المثل القائل “ظل البيت لمطيره.

3 ــ مثلما كان عباس بيزه (نكته) فاصبح واقعاً داخل قوسي الموروث الشعبي, مقتدى (بيزه), اصبح اكثر من نكته, يميت الأحياء “بجرة اذن”, يسقط دولة ويشكل حكومة, بأغلبية (100) مقعد (بطريقته الخاصة), فدخل قوسي موروثات (المسخرة) كبلطچي, كان كعباس بيزه شخصية وهمية ايضاً, هناك من اقعده على قطب “مجرشة” السياسة, ليخرج منه (سبوس) الأصلاحات, كرجل اصلاح تكلف جرة الأذن له, اكثر من 60 شهيد و200 جريح, وان حك نهاية ظهره, يزفر روائحه تغريدات تهدد الأمن القومي الأمريكي, في عقر ترسانتها النووية وصواريخها الذكية, مصطفى الكاظمي الأكذب بين من كذبوا قبله, صنيعة مزدوجة فاشلة, اُجهض من داخل بيت الغرباء, يتخذ من مقتدى بيزه قدوة له, بكثافة التغريدات الأصلاحية, اعتمر القبعة الزرقاء, وبطريقته الخاصة ايضاً, اصاب الكبد من ساحات التظاهر, فاكمل جريمة افراغها, لم يُنبئنا شاعرنا الكبير مظفر النواب, ابناء من هذا وذاك والأخرين, ان لم يكونوا ابنائها؟؟.

4 ــ ابكي العراق علفاً للغرباء, منذ 1300 عام يعاني شلل المذاهب, مذهب يستورثه من آخر, ابكي العراقيين يبددون طاقاتهم المعرفية, في غربة لا خيار لهم فيها, والوطن تتبول على ارثه الحضاري, شهادات الغرباء المزورة, لماذا العراق وليس غيره, الكذب فيه يغتال الحقيقة, ومن يريد وطن, تغتاله كواتم اسماء الله والأنبياء, ذخيرة حية تطلقها مليشيات الغرباء, مباركة بصمت الرضا للمراجع العظام, كل شيء في اللاعراق, عظيم ورشيد ومقدس!!, الا الأنسان, وحده الغريب على ارض اجداده, يبحث فيها عن وطن, فيصبح من جماعة يزيد, تكفره وتطارده الكف الزرقاء للسيد بيزه, انه واحد من مجندي المأخور, غرباء دخلوا ارض العراق, بسقط احزابهم وتياراتهم وفيالقهم وحشودهم ومخدراتهم, ونصبوا خيام فضائح المتعة, بجوار ضريح الأمام الحسين (ع).

أحدث المقالات

أحدث المقالات