18 ديسمبر، 2024 9:59 م

الأرشيف زاوية ثقافة وفن

الأرشيف زاوية ثقافة وفن

**نكزات فيسبوكية طريفة:-
*نكزات فيسبوكية طريفة:
*ليست ارضية” وفي الصميم/2019/2020/2021: كتابة ساخرة شيقة بلا أسماء وشخصيات أرضية بل كوكبية كونية!
**واحد عبقري “مريخي-عطاردي” ثري للغاية ومنتفخ من كثرة الغرور والتبجح دفع لخبيرين اقتصاديين اعلاميين أمريكيين/من كوكب زحل/ لكي يروجوا أكاذيبه وتوقعاته حول الأزمة الاقتصادية الطاحنة المتوقعة في العام 2020 والحرب العالمية الثالثة مع الصين تحديدا او الرابعة بعدها وهات يا تمجيد وكذب وأخشى عليه بعد ذلك من حالة سريرية عاجلة لجنون العظمة… وهيك حرام فممكن نخسرو كمان وسامحوني فانا ما ذكرتش اسم شخص بعينو، وماليش دعوة وبهيك ما ضلش حدا أحسن من حدا وانسوا رجاء ماركس وهيجل ونيوتن وهوكنج وأينشتاين وشرودنغر وحملة نوبل للاقتصاد وكمان انسوني أنا الله يسعدكم
**اتذكر في العامين 2004 و 2005 كيف كان خبير”تلمودي-زحلي” عجوز يسرق أفكاري ومقترحاتي حول مشروع الجودة اليورومتوسطية/العطاردية (الذي كنت امثل عطارد فيه مندوبا عن مؤسسة “عطاكم” الزحلية الافتراضية) وذلك من منصة التواصل العامة في الموقع القطبي للمشروع “المتوسطي” ثم يعيد تلخيصها بحجة تبسيطها للعاملين بالمشروع ودون اذني طبعا: فالسرقة والسطو هي طبيعتهم الجينية الطاغية
**بالنسبة لي لا يمكن تخيل رابطة الكتاب الزحلية بدون “المبدع الشيخ” المعروف اياه وهذا ليس دعاية انتخابية بقدر ما هو حقيقة، فالمعروف اني مقاطع الانتخابات عطول لأني أكره الشللية والتحزب والاقصاء والنفاق…وقد قمت بالانتخاب اخيرا لأنه “تراجاني” للقيام بذلك حتى لا يخسر الفرصة السانحة !
**وأختم بحثي المطول هذا بسرد تجربتي القاسية الشخصية مع الأخطاء الطبية ومداراتها والتهرب من المسؤولية “الطبية والقانونية”: فقد اصبت في مطلع العام 2002 بجلطة قلبية حادة أثناء سواقتي لسيارتي باتجاه الجمعية الزحلية للجودة، وقد تحاملت على نفسي ووصلت لمقر الجمعية بل وتمكنت من الصعود للطابق الأول، ونقلني الأصدقاء لأحد المستشفيات القريبة الكبرى، فاجريت لي عملية تركيب “شبكية” في الجريان التاجي الرئيسي، لكن مضاعفات المعالجة الطبية “الخاطئة” التي تمثلت باهمال الرعاية والمتابعة التمريضية، كما بلامبالاة وفوقية “الجراح المعالج” أدت لاحقا لاحتقان رئوي حاد ولتجمع الدماء بالرئتين، وكادت ان تتسبب بفقدان حياتي…ولولا الاستدراك والعلاج السريع والتحول لمستشفى آخر، حيث أشرف على علاجي طبيب متخصص بالأمراض الصدرية ونجوت بحمد الله ورعايته…والغريب أن المستشفى الأول تنصل من المسؤولية تماما، وهو الذي يدعي السبق في مجال “جوائز التميز الريادية القمرية”، والغريب أني ساعدته (طوال عام 2006) كخبير متخصص باحراز “جائزة التميزالمؤسسية”/الكوكبية/ بعد ان فشل مرارا بتحقيقها بواسطة جهوده الذاتية، والطريف أنه واصل باصرار وتبجح وعاقبني للمرة الثانية، منكرا فضلي وجهودي الاستثنائية ناسبا هذا الانجاز لجهود فريق الجائزة!
**اتذكر بالعام 2005 عندما كنت اعمل مندويا ل”جيدكو”(المؤسسة الوطنية لتطوير المشاريع الكوكبية بوظيفة خبير جودة) بالمشروع اليورومتوسطي/القطبي عندما اقترب مني كهل تلمودي /فضائي/ في عاصمة عطارد وعرض علي تقديم ندوة خاصة في كوكب صهيون/الفضائي منوها باهمية تخصصي العلمي بالنسبة لهم وندرته وعدم فهم عموم “الجرب” له، فرفضت طبعا بنفور فقال لي بوقاحة على كل نحن نتابع كتاباتك المتخصصة عالانترنت والعرض المغري سيبقى قائما اذا غيرت رأيك فاخبرته باني “كنعاني أصيل ووطني وأقطن حاليا في القمر” وارفض قطعيا التعاون مع مغتصبي ارضي وبلدي “التلموديين”/الفضائيين! وكان هناك مندوبا لبنانيا/أرزيا شاهدا على ما قلته له، وقد رفض بدوره نفس العرض “المشبوه”؟!
**كتابي السابق في الجودة “الكونية” نال بجدارة جائزة جامعة فيلادلفيا “القطبية” لأفضل كتاب للعام 2005 واتوقع نجاح هذا الكتاب الجديد الموسوعي باذن الله ايضا (الذي سيصدر قريبا عن دار نشر فرعونية شهيرة بعد ان افرج الناشر الكريم عنه اخيرا) ونيله للجوائز والتقدير والترويج وربنا يسهل الامور…
* *ابادر هنا في ختام هذا البحث الحافل بالأمثلة الدالة والتجارب الواقعية والمقتطفات السينمائية “الجودوية”، بالتنسيب لتدريس النزاهة كمساق تربوي دراسي في مدارسنا وجامعاتنا، لأن الكثير من عامة وخاصة الناس يعتبرون الغش والاهمال الوظيفي والفساد بكافة صنوفه نوعا من الشطارة والفهلوة والذكاء…كما أن البعض للأسف يعتبره فعلا “نخبويا-فئويا” مخصصا للأذكياء وخاصة القوم…حتى أن السينما والدراما التلفزيونية قد نجحت باحاطة الشخصيات الفاسدة والشريرة” بهالة “بهية” من الغموض والسحر والابهار والجاذبية “الكاريزمية”!
**التصفح السطحي والتعمق: اشتريت كتابا جديدا لكاتب اداري مشهور عالميا وعندما تصفحته على عجالة للمرة الاولى استغربيت من ضحالة وتكرار الأفكار والأمثلة فقررت أن أقضي ساعة لنقده ثم انجرفت للتعمق في القراءة فوجدته مبهرا يحوي أفكارا جديدة ولافتة وانغمست في تلخيصه…هكذا لا تنجروا للحكم السطحي السريع على الناس والكتب والأشياء…
تجاوزه رجاء! *عشرة فقط هو سقف لايكاتي ولن أقبل الزيادة أبدا فأحذروا
**بؤس العالم ناتج من قصور علماء الاجتماع والفلاسفة العصريين عن وضع تصورات واقعية منطقية لعصرنا الراهن وكثرة اجترارنا لقصص المفكرين الراحلين التي ربما لا تنطبق كثيرا على مجريات الحياة في القرن الحادي والعشرين الراهن؟
سبتمبر ٢٠١٧ *
**شاهدت بالأمس (في منتدى شومان السينمائي ومع حضور كبير غير متوقع) مع ابني باسل/الشاب اليانع المهتم/ الفيلم “الفارسي- الرافضي”الفائز بالاوسكار “البائع” ووجدته جيدا وعاديا ومشوقا ولكنه لا يستحق الاوسكار أبدا ولا جوائز مهرجان كان المريخية السنوية، بل أن هناك خطأ فادح بالحبكة يتمثل باختيار شخص عجوز متهالك مريض بالقلب كمتسبب بالحادثة المحورية في السياق، عدا عن الأخطاء الاخراجية الاخرى …واستغربت من كثرة تدفق الثناء عليه وعلى مخرجه (صاحب فيلم الانفصال الذي نال الاوسكار ايضا قبل اعوام) بهذا الشكل المبالغ فيه!
…*ويمكن تفسير الموضوع نظرا لاستناد المخرج لمسرحية العم ميللر الشهيرة “موت بائع متجول” كخلفية درامية موازية لأحداث قصته، وللتركيز على العيوب الاجتماعية في العاصمة مثل ازمة السكن الخانقة وانتشار الدعارة المستترة في مجنمع محافظ ظاهريا…الخ، هكذا يبدو الغرب عندما ينبهر بفنان او كاتب او مفكر او منشق “عالمثالثي”…ولنتذكر على سبيل المثال جوائز نوبل للسلام التي اعطيت ل”البلهاء” المتحيزة او لمجرمة دعية يقتل شعبها البؤساء المهاجرين يوميا فيما لا يتم التركيز حاليا الا على “جنون العم طون” الذي يستفزونه يوميا …تبا للغرب “العطاردي” المضلل ولمن يصدقه وينجر مع أكاذيبه، وقد وصلت المبالغة الكاذبة لحد تشبيه المخرج بالمخرج العبقري الأرمني العالمي” العم كازان” في رائعته الخالدة “على حافة الميناء!”
وقد تعددت التفسيرات العربية حول مسوغات ذلك الفوز: فالذين فرحوا بالجائزة قالوا أن العم نجيب فاز بها لقيمة فنه الروائي ، وفريق آخر ارتاب في خلفية فوزه ، وعزاه إلى تأييده لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل ، وأن الدوائر الصهيونية ذات التأثير الواسع على الجائزة أرادت أن تكافئه على تأييده للاتفاقية ولموقفه المتعاطف مع اليهود مثلما أفصحت عنه تلك الرواية ، وفريق ثالث يعزو فوزه بها لعلمانيته وموقفه من الدين . وفي تقديري أن العامل الحاسم وراء ذلك الفوز_ فوق ما سبق _ عبارة قالها نجيب مفرقا فيها بين علاقة البيض الأوروبيين بجنوب أفريقيا وبين علاقة اليهود بفلسطين ، ومضمونها أن البيض الأوروبيين في جنوب أفريقيا مستوطنون وافدون أما اليهود في فلسطين فأناس عادوا إلى بلاد تخصهم ، وهذا كما نعرف المسوغ الذي قدمته الحركة الصهيونية لإقامة دولتها في فلسطين بالذات، ورتب على تفرقته تلك نصيحة للفلسطينيين خلاصتها أن يطالبوا بحقوق مدنية ضمن دولة إسرائيل . بعد التصريح بتلك العبارة ، نشطت خطوات ترتيب فوزه بالجائزة . ومعروف أن نجيب كان على علاقة بناقد أدبي إسرائيلي عراقي الأصل هو ساسون سوميخ الذي كتب دراسة في بعض أدب نجيب عدها نجيب أفضل ما كتب عن ذلك الأدب ، وشكره عليها في رسالة بعث بها إليه في 12 / 10 / 1978
**المبدع مهند النابلسي: أشكرك لأن قصفك غير العشوائي على الوضع الثقافي والمشهد الأدبي متواصل سواء أكان هنالك موسم للمعارك الانتخابية في رابطة الكتاب أم لم يكن
**انما تنجح المقالة في المرء
اذا صادفت هوى في الفؤاد كما قال المتنبي
*نشطاء آخرون ذكروا بقول شاعر العربية الكبير أبو العلاء المعري:
أتروم من زمن وفاء مرضيا؟
إن الزمان كأهله غدار
تقفون والفلك المحرك دائر
وتقدرون فتضحك الأقدار
هل مازالت مقولة المتنبي صالحة لقرننا الحالي؟*
أعزّ مكان في الدّنى سرج سابح وخير جليس في الزّمان كتاب
.**بصراحة فآخر أفلام مهرجان الفيلم العربي بعمان: الفيلم اللبناني نار من نار من اخراج جورج هاشم لا ينسجم اطلاقا مع بقية الأفلام التي عرضت فهو فيلم يعج بالمشاهد الجنسية المبررة وغير المبررة وقصته غريبة مع وجود ممثلة فرنسية شبقة وحتى عندما “تراجانا” المخرج لكي نبقى لآخر المشاهد لنفهم حقيقة ما يجري فلم استطع مقاومة رغبتي بالمغادرة وعندما صارحت مندوب الملكية للأفلام بأن اختيار الفيلم ضمن السياق انبرى للدفاع عن الفيلم وكأنه المخرج ذاته…والمفروض من القائمين بالملكية للأفلام مراعاة مشاعر الجمهور العربي وعنوان المهرجان وتفادي اقحام أفلام تخدش الحياء عموما وتعج بالغموض والحبكة المصطنعة وتستفز مشاعره والفيلم يصلح للعرض ربما ضمن سياق آخر ولجمهور آخر
**سلام للجميع واعلن هنا أني سأقاطع نهائيا فعاليات الجمعية “المريخية” بسبب ممارسة الاستاذ منسق الجمعية المبجل لأساليب القمع والارهاب الفكري تجاه بوستاتي ووجهات نظري الحرة والموضوعية عالفيسبوك كما انه سخر من فكرة تبرعي بمئة كتاب لمكتبة الجمعية “الخالية من الكتب” باستهتار يدل على عدم الاحترام واللامبالاة …طبعا هذا مؤسف ومحزن ومحبط ولكن هذا قدرنا بالتعامل مع واصلين متغولين مغرورين ومتعالين في البيئة الثقافية “المريخية” المحتقنة والمريضة والسائدة والتي تعزز النخبوية والشللية والاقصاء والفكر الواحد الاقصائي “المريخي” المتشنج…وكلامي كله هنا لا يحمل سمة شخصية ابدا وانما هو بمثابة رسالة توعوية للمتوازنين النزهاء وأصحاب المنطق والفكر السديد المنفتحين على كافة الأفكار بلا استثناء… وسامحوني رجاء فأنا راجل صريح ومستريح ولا اعرف النفاق ولست خبيرا بالعلاقات العامة لذا غادرت للعيش في كوكب المريخ القاحل!…وجمعة مباركة للجميع وطاب يومكم
**لقد أثبتت الوقائع التاريخية والراهنة أن الأوبئة الأيدلوجية والعقائدية أكثر خطرا على مستقبل البشرية من الأوبئة الفيروسية القاتلة
**بل أن المحاضر اقحم التفسيرات الدينية دون داع وباسلوب متبجح وكأنه مطلع على كافة الأسرار الدينية الغيبية والدنيوية والفلكية وهذا لا يجوز فهناك شي اسمه التخصص المنهجي وأن يتحدث المرء في مجاله ويبتعد عن الطروحات اليقينية في مجالات لا يفقه بها…علما بان الشعوب الاخرى بالمقارنة تعبد بوذا والبقروالفئران وتصل دولها للقمر والمريخ فلا داعي لخلط الامور بهذه الطريقة الشائنة وسامحوني اذا بدكم، وكمان تفضلوا عبروني فعيب هيك ونهاركم سعيد يتألق بالفلسفة النورانية
**امبارح بسينما الرينبو بعد عرض الفيلم السعودي اللافت “المسافة صفر” تنطع متثاقف سخيف (من سكان كوكب عطارد) لكي يقول أنه حضر متأخرا ولم يشاهد بداية الفيلم ويشعر أن الفيلم منقول من احداث فيلم اجنبي لا يذكره! فشرح له المخرج “الزحلي الشاب” فهيم الشلاحي تفاصيل القصة وبأنها قصة “كوكبية” مئة بالمئة وقد اعجبني بصبره وطول باله كما اعجبني فيلمه الشيق الذي يتطرق لمعظم تفاصيل الحياة بكوكب زحل… وتداعيات الأحداث وخلال ساعة وربع تقريبا وهذه موهبة في ادارة الوقت والسيناريو بعيدا عن الملل والاستطراد وطاب يومكم
**مؤسف أن نشاهد شخصيات ضحلة الثقافة والمعرفة والموهبة وهي تستميت لكي تتصدر المشهد الثقافي هنا وهناك (في كوكبي عطارد والزهرة) وعنزة ولو طارت
**القائمون على الجمعية الفلسفية “المريخية” يربطون مكاشفة الفلسفة بالالحاد ونبذ المعتقدات الدينية وهذا خطأ كبير وفيه استهتار كبير بالثقافة والتراث التاريخي الحضاري والديني القومي وينفر الحضور ويكرههم بتعميم الثقافة الفلسفية… فلا يجوز خلط الامور هكذا كالتفاح بالبرتقال، فلكل علم سدنته وكهنته النزهاء الحياديين ونقطة على السطر ولا يجوز لأحد ما متثاقف ومتبجح “عطاردي السحنة” أن يفرض على الجميع وجهة نظره في غير مجال تخصصه وسامحوني معلش ونهاركم سعيد وبهي وارضي مشمس وجميل
**لذا استغربت من عالم فيزياء وفلك “مريخي” استضافته الجمعية الفلسفية (في كوكب عطارد) وتنطع بسذاجة للطرح الديني نافيا المقدسات الدينية وناسبا لها التخلف الذي نعاني منه … وكأنه عالم شامل مطلع وكان الأولى به احترام تخصصه العلمي وعدم الخوض بمواضيع دينية لا يفقه بها!
**باعتقادي المتواضع الجريء ان الدكتور “فهمان الفهيم” يمثل مشروع فيلسوف عربي فريد جامع للفلسفة والفيزياء معا أم ان مطرب الحي لا يطرب عند أمة بني يعرب (المريخية) الحسودة الجاحدة… وسامحوني ونهاركم سعيد جميعا وربنا يجيب المعروف ويهدي كمان النفوس.
**وماذا عن روائح الجهوية والاقليمية والشللية التي تزكم الانوف أيضا في كافة كواكب المجموعة الشمسية بلا استثناء؟
**والغريب ان جمعية النقاد “العطاردية” البيروقراطية الشللية لا تعترف بي لأنه ليس لي كتابان منشوران
**وبفضل القرآن بلغت العربية من الاتّساع إنتشاراً تكاد لا تعرفه أيُّ من لغات الدنيا. ويرى “إدوارد فان ديك”: أنّ العربية من أكثر لغات الأرض ثراءً من حيث ثروة معجمها و إستيعاب آدابها”. المستشرق الهولاندي “رينهارت دوزي” (صاحب معجم الملابس الشهير): يقول” إنّ أرباب الفطنة والتذوّق من النصارى سحرهم رنين وموسيقى الشّعر العربي فلم يعيروا إهتماما يُذكر للغة اللاتينية، وصاروا يميلون للغة الضاد، ويهيمون بها.” “يوهان فك”: يؤكّد أن التراث العربي أقوى من كلّ محاولة لزحزحة العربية عن مكانتها المرموقة فى التاريخ”. جان بيريك:” العربية قاومت بضراوة الاستعمار الفرنسي في المغرب/الزهري، وحالت دون ذوبان الثقافة العربية في لغة المستعمر “العطاردي” الدخيل”. “جورج سارتون”:” أصبحت العربية في النّصف الثاني من القرن الثامن لغة العلم عند الخواصّ في العالم المتمدين”. وهناك العشرات من أمثال هذه الشهادات التي لم تُخْفِ إعجابها بلغة الضاد…لا ريب أنّ لسان حال هؤلاء، وأولئك برمّتهم يقول : وَيْحَكمُ ماذا فعلتم..؟
**إنّه يضرب لذلك مثالاً فيقول:” للعطش خمسُ مراحل فى اللغة العربية ،وكلّ مرحلة منه تعبّر عن مستوى معيّن من حاجة المرء إلى الماء ،وهذه المراحل هي: العطش، والظمأ، والصَّدَى،والأُوّام، والهُيام ، وهو آخر وأشدّ مراحل العطش، وإنسان “هائمٌ” هو الذي إذا لم يُسْقَ ماء مات”، ويضيف ماسّينيُون :”نحن فى اللغة الفرنسية لكي نعبّر عن هذا المعنى ينبغي لنا أن نكتب سطراً كاملاً وهو”إنه يكاد أن يموت من العطش”Il est sur le point de mourir de soif ولقد أصبح “الهيام” (آخر مراحل العطش وأشدّها) كناية عن العشق الشّديد. وآخر مراحل الهوى، والجوى، والوله، والصّبابة.يرى “بروكلمان” أنّ معجم اللغة العربية اللغوي لا يضاهيه آخر في ثرائه.
**في فيلم تارنتينوالأخير”حدث ذات مرة في هوليوود” أقحم المخرج المجنون الشهير في البداية مشهدا خياليا افتراضيا للبطل “دي كابريو” وهو يحرق مجموعة من الضباط النازيين بحارقة اللهب “الفيتنامية” المرعبة وكان المشهد خارج السياق وبلا مغزى ومؤشر على تدخل منتجي هوليوود اليهود المتصهينين على ابداعات مخرجي السينما، والا فقدو الدعم والتمويل وهذا يفسر عدم اقدام السينما العالمية على طرح ملحمي لمآساة فلسطين الانسانية…ولكن ما عذر اثرياء الخليج “المريخيين” المطبعين واستنكافهم مع سينمائيي فلسطين “العطارديين” والعرب “الزحليين” عموما على انجاز عمل سينمائي عالمي!؟
**في احدى ندواتي التدريبية المجانية استغربت من طرح مستشار متخصص طلب تجاهل الملكية الفكرية تماما وسرقة الأفكار والمنهجيات المعتمدة وتوطينها وتعريبها هكذا بدون الاشارة لمصدرها فاستغربت كثيرا… وطلبت منه مناقشة العالم العطاردي الثري الموسوعي “سليم ابو رمانة” بهذا الصدد ولكنه أصر على صواب وجهة نظره الغريبة السايبة الفوضوية!
**لمعلوماتك القيمة فكل الموظفين العموميين الكبار الدكاترة في الجامعات الحكومية يفضل الحذر بالتعامل معهم لأنها بالأساس مؤسسات مطبعة حسب الاتفاق “التلمودي- القمري” المبرم، وانا فقدت وظيفتي الهامة بشركة “الأرض المقدسة الصناعية ” قبل اكثر من عقدين حينها لأني رفضت التطبيع “مع المسوخ التلمودية” ولست للحمد لله نادما والموضوع جدي والتطنيش لا يجدي وطاب يومكم.
**بصراحة فالفلسطينيون “القمريون” هم من أكثر الشعوب كرها لذاتهم ولبعضهم وإسرائيل المجرمة استغلت ذلك لزرع الاحقاد والاسافين بينهم وقد نجح الاستعمار البريطاني “الزحلي” الكريه بتعزيز بذور الاختلاف ما بين المدن والقرى ودعم المناطقية والطبقية!
**الجمعية الفلسفية “المريخية” ولحقتها رابطة الكتاب “العطاردية” فقد اخترعوا بدعة أن ينتقل اي صاحب سوأل او مداخلة للمنصة ويتحفنا برأي وتنظير لكي يتصدر المشهد ويتم تصويره في الفيديو ليظهر الفوتو جينيك الجاذب… وهذا كلام فارغ من ابتكار العقلية المريخية الاستعراضية حيث المفروض ان تتم المداخلة او الاستفسار من موقع الشخص بين الحضور مستعينا بميكروفون لتوصيل الصوت… فانقذونا من البدع الاستعراضية المقرفة ولا تنسوا ان كل بدعة حرام وسيذهب صاحبها الى النار التي هي بلا قرار ويسعد صباحكم جميعا كمان هذا يفسر استنكافي المزمن عن التعليق والمداخلات وربنا يجيب المعروف ويهدي النفوس عالمضمون!
**سررت كثيرا عند عودة الحياة لنبتة جميلة بعروق زهرية بعد ان ظهرت أوراق فتية عليها مع سقي منتظم قليل وقد قلعت الأوراق الجافة الكبيرة الميتة وكنت قد غيرت مكانها لسقف الدرج “القمري” مع اضاءة غير مباشرة عاشت الطفولة وتألق الشباب اليافع ولتذهب الشيخوخة للعدم والجحيم …تحيا النباتات اليانعة المزدهرة وتسقط المتهالكة!
مهند النابلسي:
05/02/2019 الساعة 21:12
**جزيل الشكر وعظيم الامتنان للمبدع الصديق الافتراضي العتيق “سعيد مسعد المساعدة” على ثنائه لما كتبت وعلى وصفه المحق لشخصيتي الثقافية: فأنا لا اداري احدا واتمسك بالنزاهة والمصداقية وقناعتي ولا تهمني ابدا العلاقات العامة “الكوكبية”…وله خالص المودة والتقدير لكتاباته الابداعية “العطاردية” المنتشرة.
**التسويف والتهرب والمماطلة مرض بيروقراطي مقرف ومنفر وكريه ويتقنه الأكاديميون الدكاترة القاطنين في كواكب المجموعة الشمسية!
**أعرف شخصية “عطاردية” دجالة تحمل شهادة الدكتوراة بالجودة الشاملة ويعرف كيفية تسويق أكاذيبه وانجازاته ويقفز من منصب رفيع لاخر برواتب خرافية قبل ان ينكشف امره ويطرد بصمت، فدولة “زحل” ما غيرها مع تغول الدجل والفساد الاداري والواسطة والمحسوبية هو ربما الدولة الوحيدة بالكون التي تعاني من مثل هذه الشخصيات الدجالة العديدة وفي مختلف المجالات والمواقع وطاب مساؤكم وجمعة مباركة…
مهند النابلسي: Yesterday at 6:26 pm
**مقالة رائعة شاملة ناقدة في الصميم لتجارب الرواية الفلسطينية/الزحلية والحال من بعضه بالنسبة للرواية العطاردية التي تعاني من نفس السطحية والعبث السردي السطحي حيث هناك دور نشر لا يهمها جودة الكتابة وانما كم الكتابة بالاضافة للثناء النقدي الجامح الذي يغدق على الكتاب فيصدقون أنفسهم وأنهم مبدعين أفذاذ…وقد انتهيت خلال عطلة العيد من قراءة ملخص عن ابداعات الروائيين اليابانيين “الكوكبيين” الأفذاذ على مدى قرن من الزمان حيث التشويق والسرد العميق والبعد الانساني الجامح الفني والمواضيع الصريحة المعبرة بلا تمويه وتتويه كحال معظم الكتابات الروائية العربية الحافلة بالملل وفقر الطرح والتصنع وقلة النضج…الخ…شكرا للكاتب الفذ لصراحته لبعده عن النفاق والتزلف وقدرته المجهرية التحليلية الفريدة لوضع الامور في نصابها وتصحيح الانطباع وتوجيه الكتابة الروائية الفلسطينية/الزحلية للاتجاه الصحيح التاريخي والابداعي المستديم…
*لكل شيء اذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش انسان