18 ديسمبر، 2024 7:20 م

“الأذان”وقفة تفكر وتدبر

“الأذان”وقفة تفكر وتدبر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن” . رواه البخاري ومسلم
هل سألت نفسك يوماً لماذا أُمِرنا أن نستمع للمؤذن ونكرر كل ما يقول؟
* الله أكبر: تنطقها من قلبك ووجدانك وكل ذرة من جسدك أن الله:
١.اكبر من كل من يدعي الكبر والقوة والعظمة
٢. اكبر من كل همومك وحاجاتك فلا يعجزه شيء(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض)(إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)
* أشهد أن لا إله إلا الله:
١. لا ناصر الا الله
٢. لا معز الا الله
٣. لا مغني الا الله
٤. لا شافي الا الله
٥. لا جابر لكسرك الا الله
* أشهد أن محمدا رسول الله:
شهادة القلب قبل اللسان أن محمدا حق، فهو القدوة، وهو الشفيع، وهو صاحب لواء الحمد، وهي شهادة بكل ما جاء به، أن الله حق، وأن الجنة حق، وأن الموت حق، وأن البعث حق، وان كل ما وعدنا به حق.
* حي الصلاة:
حي على مداواة الآمك وهمومك، حي على سبب الراحة لنفسك، حي على زادٍ لروحك، حي على الوقوف كضيف بين يدي خالقك، حي على سبب تكفير ذنوبك وتقصيرك ومن ثم نجاتك.
* حي على الفلاح: هي الفلاح بشرط أن تنطلق بتكبيرة الإحرام (الله اكبر، بُراق معراجك) من الأرض إلى السماء، بجوارحك، بروحك، بآهاتك، بِذُلِك،وانكسارك لتُنيخ رحلك المهدود بقلبك الموجوع المتعب بباب أرحم الراحمين، فقد كان الأمر بفرضها على أمة محمد صلى الله عليه وسلم في السماء ليلة المعراج لحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها، فيها النجاة وفيها الراحة وفيها القرب من الله وفيها سبب محبة الله لك.
* الله اكبر:
إلهي انت الأكبر، بها المبتدأ وإليها المنتهى وبينهما أنا عبدك، منها اكتسب عزتي ونجاتي وخلاصي واليها تنتهي عزتي ونجاتي وخلاصي.
لا إله إلا الله:
لا ناصر، ولا نافع، ولا معز، ولا رافع، ولا مغني، ولا نجات لنا الا به.
استشعر هذه المعاني عند سماعك للأذان وناده بقلبك جئتك يا الله، لا ملاذ لي الا انت
” الأذان” نعمة غفل عنها الكثير.