23 ديسمبر، 2024 9:52 ص

الأخ أنور الحمداني: العبادي يحاول اعادة تسويق حزب الدعوة

الأخ أنور الحمداني: العبادي يحاول اعادة تسويق حزب الدعوة

لان الأخ أنور الحمداني وبرنامجه ستديو الساعة التاسعة وتاليا قناة البغدادية وكوادرها جميعا نذروا انفسهم لخدمة الشعب العراقي, فاننا ,كعراقيين, نعتبرهم لسان حالنا الذي يعبر عن همومنا وآلامنا ويصرخ نيابة عنا بوجه كل طاغية وظالم وفاسد ومجرم يتولى منصبا قياديا في العراق ينفذ جرائمه من خلال اللعب على طيبنا وتسامحنا وفي احايين كثيرة على جهلنا وتأجيج خلافاتنا القومية والدينية والثقافية والسياسية.

نحن مثلكم ياأخي الكريم كنا ولازلنا متفائلين عندما تولى السيد حيدر العبادي سدة الحكم وشعرنا ان تغييرا كبيرا يلوح في الافق لكن ثمة دلائل هذه الأيام تشير الى ان حزب الدعوة بدأ يلتف على المطالب الجماهيرية من خلال اعادة تسويق نفسه بابعاد الأوراق المحترقة عن المسرح السياسي واخفائهم بضمان استمرار تمتعهم بامتيازاتهم برواتب تقاعدية مجزية مدى الحياة وتسويق وجوه جديدة “دعوجية” او متحالفة مع ال “الدعوجية” على انهم تكنوقراط

تعيين العبادي لحليف المالكي السابق الشيخ الفاسد والفاشل في الانتخابات خالد العطية على هيئة الحج والعمرة متحججا بعدم اتفاق الكتل على شخص معين دلالة على ان العبادي لازال يدور في فلك سياسات حزب الدعوة ولم يبتعد عن فكر دولة القانون المؤامراتي.

طرد وزراء الكتل الاخرى بغض النظر عن نزاهتهم وفاعليتهم والاحتفاظ بالفاسدين من الدعوجية والمتحالفين معهم كحسين الشهرستاني وغيره وتولي القيادي “الدعوجي” البارز وليد الحلي لحزمة الاصلاحات أمران يؤكدان مخاوفنا.

تقول التقارير ان علي الأديب قال في اجتماع لحزب الدعوة حضره حيدر العبادي ان استطعنا استغلال فرصة الدعم الجماهيري والحوزوي اللامحدود لنا فاننا سنستطيع الاحتفاظ بالسلطة للخمسين عام القادمة.

خلو قائمة المسؤولين الممنوعين من السفر لتهم الفساد من اسماء قادة حزب الدعوة عدى المحكومين والذين تم تهريبهم مسبقا كوزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني تؤكد بان السيد حيدر العبادي لايروم تنفيذ الاصلاحات التي يطالب بها الشعب العراقي ورجال الحوزة في النجف بل يحاول الالتفاف عليها وتجييرها لصالح سياسات حزب الدعوة في الانقضاض على الاحزاب والقادة المعارضين لسياسات حزب الدعوة والانفراد بالسلطة بحجة التخلص من المحاصصة.

لذا فنحن نتوجه بطلب الى الأخ الكريم عون الخشلوك ومن خلال الأخ أنو رالحمداني لفضح هكذا مؤامرات وقطع الطريق امام التفاف “الدعوجية” على مطالب المتظاهرين وتجييرها لصالحهم واعادة تدوير نفايات سياساتهم الهدامة لاعوام قادمة تدمرمابقي من البشر والحجر.