نرى اليوم بعض السياسيين الفاشلين وهم يحاولون ركوب موجة المدافعين عن الموصل من خلال تأسيس مليشيا لقتال داعش , حيث تشير الانباء ان اسامة النجيفي احد المسؤلين عن نكبة الموصل بمشاركة اخيه اثيل , يحاول تأسيس مليشيا , رغم ان العراق من شماله الى جنوبه مليء بالمليشيات , النجيفي وبعد فشله في الحصول على مركز في الحكومة العراقية المقبلة وبعد ان تولى سليم الجبوري رئاسة البرلمان , لم يبقى امام النجيفي سوى اعلان نفسه أمير حرب , وبما ان الدستور العراقي لا يسمح لأي نائب عراقي من امتلاك مليشيا , فأن السيد النجيفي سيصبح واقعا خارجا عن القانون , خصوصا وانه يريد تأسيس المليشيا خارج اطار الجيش وخارج اطار السلطة الاتحادية , اما كان الاجدر من الأخوة النجيفي البقاء في الموصل والدفاع عنها حتى الشهادة اذا كانوا وطنيين وثوار حقا , اليس من المعيب عليهم , ركوب موجة الثوار بعد افلاسهم , اليوم السيد النجيفي يحاول تسويق نفسه من جديد , حتى ولو على حساب المواطن الموصلي المبتلى , المضحك سادتي , ان النجيفي والذي يصنف على انه اسوء رئيس برلمان عراقي فاشل , انتقل الى رجل منبوذ من قبل كتلة يقودها واخيرا زعيم مليشيا , بات يدرك اليوم جيدا , ان داعش في طريقها الى الزوال بعد ان استعاد الجيش العراقي عافيته , واتفق الجميع على ان داعش ماهية الى منظمة ارهابية طفيلية تريد ان تبني لها مكان في وطننا الحبيب , لذلك نحن اليوم بحاجة الى احتضان الاصوات الوطنية المعتدلة والتي تؤمن بوحدة العراق , والمؤمنة بالعيش المشترك , الى الصف الوطني وفتح صفحة من التعاون البناء لخدمة ابناء البلد , نحن بحاجة الى اعادة هؤلاء الذين همشوا , للأعتماد عليهم في مواجهة خطر داعش , بعد ان كشفت الاوراق واتضح من خلالها زيف قادة العملية السياسية , ثم نحن من حقنا ان نسأل السيد النجيفي مثلا هل يعترف بوجود الدولة العراقية ؟ ؟وكذلك هل يعترف بالجيش العراقي ؟؟ والذي يصفه بين الحين والاخر بالصفوي!! ,او المليشيات الصفوية !!, وذلك طعنا منه بوطنية شيعة العراق لا اكثر , نحن اليوم امام مؤامرة جديدة يريد الاخوة النجيفي الضلوع فيها , لذا نحن نشد على يد اهل الموصل الطيبين على ضرورة كشف تلك المحاولات الخبيثة للأخوة النجيفي الذين يريدون بناء مجد زائف لهم , بعد ضلوعهم بالخيانة , مرة اخرى نقول كان الله في عون اهل الوصل الطيبين , الذين لا حول ولا قوة لهم , داعش الامر الناهي بينهم , وسياسيين يفترض انهم يمثلونهم باعوهم برخص التراب , وتاجروا بدمائهم ,اذا كنا نحن بعيدين
عنهم وعن الموصل , وعندما شاهدنا عملية تفجير النبي يونس , تألمنا , فكيف بمن يعيشون حوله ,
, كيف حال اهل الموصل وهم مجبرون ان يتحملوا قرف عصابات داعش, مجبرون ان يبتسموا في خلقهم الزفرة, مجبرون على مبايعتهم, وربما الجلوس معهم.
, اخوان علينا النظر بكلتا العينين, يعني نحن نجد ان البعض يرون بعين واحدة, ويصفون اهل الموصل بأنهم فرحين بداعش وانهم يستاهلون الذي يجري لهم, اقول دون مجاملة احد, من يستطيع منكم ان يقف ويواجه مجانين داعش, نعم اهالي الموصل مجبرون, ان يحضروا فعاليات الدواعش ومجبرون ان يبايعونهم . والا فأنهم لا محال سوف يقتلون بل سيبادون, اليوم ادعو لأهل الموصل ان ينجيهم الله من المصيبة التي حلت بهم, كما اتمنى لهم, ان يكونوا عونا لقواتهم المسلحة, وكل من يريد ان يرفع السلاح بوجه داعش.
مرة اخرى نقول كان الله في عون اهل الوصل الطيبين