ليس هناك مسلمة ويقينية قطعية ، قامت عليها البراهين والأدلة مثل ما قامت على نظرية التدخل الأمريكي في العراق خصوصا !والعالم العربي والأسلامي عموما !
وبهذا نقطع النزاع لمن يريد الحقيقة وعليها يرجع كل ما يجري اليوم من دمار أجتماعي لتمزيق النسيج الأجتماعي العراقي سواء السني والشيعي ، أو الشيعي الشيعي الحلقة المقتل والخطورة العظمى والبلية وشرها  !
فكل ما تم التأسيس عليه هو بارادة أمريكية صرفة !
ويقينية ثابتة أن التدخل كان ولايزال وسيبقى بكل المواقف والتقلبات السياسية وما تزخر به الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية اليوم !فكلها بوحي وتأثير ومؤامرات السفارة الأمريكية ، وأدواتها الفاعلة في كل مفاصل الدولة العراقية ! أذا ما أضفنا أليها العملاء الفاعلين في العملية السياسية دواعش ومدافعي السنة الذين أستخدموا كما يستخدم كل عميل لأيصال مراد الأمريكان  !!!
فليس من الحكمة ولا العقل أن يكون ما ينشره الفيس الذي تغذية نظرية الحرب الناعمة ، وتديره شعبة من شعب المخابرات !مصدرا قطعيا لقضايا حساسة جدا تثير الجمهور لتوقع بين أبناء الشعب العراقي الضغينة والبغضاء والكره ليتفتت المجتمع العراقي ويسهل القضاء عليه وزرع الطائفية الحزبية بين أبنائه  !
وكل من يهدف للأصلاح عليه أن لا ينسى هناك من يغيضه الأصلاح قليله والكثير فهناك سياسيون ليس لهم غير الخراب والفتن بساتين يقتاتون منها هم وعوائلهم !!!
فأول قوة المصلح هو جمع الكلمة بعقله وقطع يد الفتن وسد الثغرات التي تعطل مشروعه !وأستخدام كل الشعب وكل جماهير الأحزاب بالتناغم معها من كل أطيافها بل وكل ما من شأنه التأثير في قضية الأصلاح  !
خاصة والشعب يريد ذلك على أختلاف تنوعه ورجوعه لأكثر من مرجعية وأكثر من حزب !
فأمريكا بكل حلقة وبكل موقف وبكل تحرك والتغافل عنها ليس حكمة ولا ذكاء !!!
فهل رفعنا مستوى الوعي للعدو الأوحد أمريكا ومن بعدها كل الأدوات داعش الوهابية الأحزاب التي تقف موقف الضد من الأسلام والمقاومة ووووووووو !!!
يجب أن نكون بمستوى قراءة الحدث ولا يستخدمنا الحدث في مواقع التواصل الإجتماعي وغيره الأستطلاعي ومن يخاف الله تعالى عليه أن لا يتورط بكلمة يتفاعل من خلالها موقف قد يؤدي ما يؤدي في صحيفة أعمالنا يوم القيامة فالكلمة مسؤولة لا يجب أن تطلق في غير براءة الذمة من تبعاتها !!!
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا .(70)سورة الاحزاب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ .(57) سورة المائدة