23 ديسمبر، 2024 2:06 م

الأخت أم أحمد، إسمها في البطاقة : نجلاء علي محمود، تربت في منطقة عين شمس الفقيرة بالقاهرة، وتزوجت وهي طالبة في الثانوية وبعمر 17 سنة، من ابن عمها مرسي الذي كان بعمر 28 سنة، بعد ثلاثة أيام من زفافهما المبارك،  غادر مرسي إلى لوس أنجلوس لإكمال درجة الدكتوراه في جامعة جنوب كاليفورنيا، بعد أن باع والده الجاموسة !
بعد عام ونصف العام، وبعد أن أكملت الأخت أم أحمد دراستها الثانوية، إلتحقت بزوجها الذي تنبأ له شيخ القرية في طفولته – بعد أن رآه ووالده يركبون حمارا – بأنه سيصبح رئيسا !
وفي لوس أنجلوس تطوعت للعمل في بيت طالبات مسلمات، حيث تقوم بترجمة الخطب للنساء المهتمات بالتحول الى الدين الاسلامي. وفي لوس أجلوس أيضا تلقى الزوجان عرضا للانضمام لتنظيم الاخوان المسلمين !
أم أحمد التي تبلغ الخمسين من العمر، والتي يرى البعض أنها تمثل العودة للرجعية والريف، بينما يرى آخرون أنها رمزا للتغيير الحقيقي الذي أحدثته الثورة، لا زالت مترددة بالانتقال للعيش في القصر الرئاسي، الذي ترى أنه يعزلها عن العالم البسيط الذي تحب العيش فيه.
أم أحمد لا تريد أن يقارنها المصريين بسيدة مصر الأولى سوزان مبارك، وهي تتوجس من الظهور مع الرئيس، وتخشى الانتقاد في حال هي إختفت عن الحياة العامة.
ونحن في إنتظار تحول الرئيس المصري الجديد محمد مرسي الى ديكتاتور، سواء بإرادته، أم بإرادة الجماهير، سنراقب ( الأخت الأولى ) أم أحمد، أين ستصل بها السلطة والنفوذ و ( عشاق النصيحة ) من المتملقين وماسحي الأكتاف.
وشالله يا مرسي !
في أمان الله
[email protected]