6 أبريل، 2024 10:09 م
Search
Close this search box.

الأحزاب …

Facebook
Twitter
LinkedIn

وانا اتابع لقاء تلفزيونيا مع احد النواب الجدد سأله المحاور ما رأيك بخطوة رئيس الوزراء بفتح باب التقديم للمناصب الوزارية قال النائب الفلته أن هذه الخطوة غير مقنعة وليست ذي فائدة وهنا أود التعقيب على رأي النائب حيث انه بالتأكيد أن خطوة مثل هذه تعني أن قسم من الحقائب الوزارية ستذهب إلى أشخاص من خارج المنطقة الخضراء قد لا تكون لهم جذور حزبية وهذا يعني قلة عدد الوزارات المتاحة للأحزاب وهذا بالتأكيد أمر سلبي من وجهة نظر النائب ولذا 4ان انفتاح رئيس الوزراء المكلف الدكتور عادل عيد المهدي لن يجدله لدى القوى السياسية اي ترحيب رغم أن هذه الخطوة هي لا تعني تسمية وزراء مستقلين بل سوف توفر قاعدة بيانات لدى السيد عادل عبد المهدي عن حجم ونوعية الكفاءات العراقية والتي يمكن الاتكاء عليها لاحقا سواء في مرحلة الاستيزار أو تسمية الدرجات الخاصة... حقيقة أن تصريح النائب يعكس الفكر المحاصصاتي السائد بين الكتل السياسية وعدم وجود أي نية حقيقية للتغيير نحو الأفضل ويبدو أن 15سنه من التخلف الذي قادته الأحزاب بكل جدارة لم تكن كافية لعتق الشعب من تسلطهم وتفردهم بالتخريب لذا لا أجد ما ينعق به هذا النائب غريبا كما أني واثق كل الثقة أن للسيد عادل عبد المهدي رغبة وقدرة حقيقية لتصحيح الأوضاع وهذه الثقة لم تأتي من فراغ فدعوات الرجل أصحاب الكفاءات للترشيحوتشكيله عدة لجان استشارية لفحص ودراسة الملفات ودعواته لفتح المنطقة الخضراء أمام الناس ناهيك عن ممارسة عمله خارج هذه المنطقة التي صارت رمزا من رموز الفساد والتخلف والتخريب كلها مؤشرات تدل على أنه يختلف عن سلفه وأن وقوف الشعب معه أمر يعزز فرص انتشال البلد من واقعه المريع خصوصا أن الرجل كم رواد ثقافة الاستقالة أن لم يكن قادرا على تحقيق رؤيته السياسية فسبق وأن استقال مرتين من مناصب مرموقة لذا أدعو النائب الضيف وكل النواب وقادة الكتل أن يعطوا الشعب فرصة لألتقاط أنفاسه وأن يكفوا عن مهاجمة كل خطوة لا تصب في مصلحتهم لقد حافظوا على مصالحهم 15 سنه فليدعوا الشعب يحاول تحقيق جزء من امنايته 4 سنوات والسلام

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب