في مقدمة ( القرن الفائت ) كان الاستعمار الأوربي يحتل دولنا العربية … ويصنع الآحداث لكن مع الاسف الشديد … العرب اليوم يحتفلون بها ويدرسونها في مناهجهم الدراسية دون أن يتعلموا كيفية الوقاية منها تارة أخرى , وفي بداية ( القرن الجديد ) … جاء دور الأمريكان في المنطقة ليعيدو الكره من جديد … أحتلت امريكيا وحلفائفها
( العراق ) وتم تغيرالنظام في العراق وتم تغير الانظمة العربية يقال انها ( الانظمة المتكلسة ) أو الاصح ( الدكتاتورية ) في تونس ومصر وليبيا واليمن تحت شعار ما يسمى الربيع الخرف
( العربي ) … الم يأتي الأوان لنتعلم ألان ولا نكرر نفس الخطأ … ونتعلم أن عدونا لن يكون في يوم من الأيام صديقنا وأن أموالنا يجب ألا تغادر بلادنا وان الحرب على ( الإسلام ) هو هدف أعدائنا ويتعين علينا أن نحافظ على أموالنا ونشجع أنتاجنا ونستثمرأموالنا في بلادنا ونحب بعضنا البعض , الرئيس الأمريكي المنصرف (جورج بوش) الابن يشعر بالأسف البالغ اليوم للفشل الذي مني به جهاز الاستخبارات الامريكية فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة … هذا ما ذكره في ( كتابة الاخير ) لكنه رفض من خلال سطور هذا الكتاب أن يفصح عما إذا كان حرب العراق , لو كان متيقنا بأن العراق لم يكن يملك هذا النوع من السلاح … وردا على سؤال , يعتبره الرئيس الأمريكي من أكبر إنجازاته … قال إن إدارته خاضت الحرب ضد الإيديولوجيات الهدامة … وأشار بوش ألى إن إخفاق الاستخبارات في العراق هو مبعث للأسف الشديد بالنسبة لهذه الإدارة , مضيفا كنت أتمنى لو كان جهاز الاستخبارات في حال أفضل , كذلك جازف العديد بسمعتهم ، وقالوا إن أسلحة الدمار الشامل سبب كاف للإطاحة بالرئيس العراقي الراحل ( صدام حسين ) , ودافع الرئيس الأمريكي المنصرف ، عن إصراره على عدم سحب القوات الأمريكية من العراق منذ عملية الاجتياح عام ( 2003 ) حتى نهاية عام (2011) ، على الرغم من النداءات التي وجهت له ليفعل ذلك , وأوضح بوش لسؤال احد الصحفيين إنك بذلك تنتهك المبدأ الذي يطلب منك الانتصار عندما تعرض حياة جنودك للخطر , لقد تلقيت نداءات كثيرة ، وكان وقعها شديدا على ، لكنني فضلت في النهاية أن أستمع إلى هذا الهاتف أنا لن أترك أبناءكم يموتون عبثا , أنا أومن بأننا سننتصر, ولسوف أتخذ التدابير الضرورية لتحقيق النصر في العراق … وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب … قال الرئيس الأمريكي المنصرف , أنا على يقين أننا نخوض حربا على
( الإيديولوجيات الهدامة ) ، لنضمن أمن أمريكا , وقال الرئيس الأمريكي المنصرف إن ما سيفتقده كثيرا هو دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة الأمريكية , لكنه اعترف بأنه لم يكن مستعدا للحرب قبل أن يتولى الرئاسة عام ( 2000) وقال بوش ، الذي شهدت حقبة حكمه حربين اثنتين , بمعنى آخر أنا لم أخض الحملة الانتخابية قائلا انتخبوني رجاء ، فسأكون قادرا على التعامل مع كل اعتداء مسلح , بعباره أخرى أنا لم أتوقع الحرب , إن من بين الأشياء التي تميز مهام الرئاسة العصرية ، هو حدوث ما لم تتوقع , وأردف قائلا … من بين الأشياء التي يمكن أن تواجهها أثناء ولايتك الرئاسية قبيل الأعاصير، والعواصف والحرائق والموت ، ثم تجد نفسك وقد تحولت إلى مواس أعلى , ودافع الرئيس الأمريكي المنصرف كذلك عن رد فعل إدارته للخروج بالاقتصاد الأمريكي من الأزمة المالية العالمية ، فقال … عندما يكتب تاريخ هذه المرحلة ، سيقدر الناس الكثير من القرارات التي اتخذت قبل (11) عام أو ما شابه وكل شئ جائز لأمريكا … وقال بوش ، في تاريخ الولايات المتحدة ، إن التاريخ هو الحكم الفصل …