بعد سنوات لا تقل خطرا عن سني الملعون الهدام الا بفارق بسيط وهو ان سني الملعون كان القتل ماديا ومعنويا وهذه كانت تسعى الى التخريب الفكري والعقائدي
بعد سنوات من مشروع لا يقل خطرا عن كل المشاريع التي تتبناها الدوائر الاستكبارية ضد الاسلام والتشيع خاصة .
بعد سنوات السكوت والتغاضي عن جريمة بحق امير المؤمنين عليه السلام نتهم بها الجميع بلا استثناء .
بعد سنوات من خدعة انطلت على الكثيرين من ابناء النجف الاشرف .
بعد سنوات من الركون الى من قد يكون سببا في الدخول الى النار .
استطاع مجلس محافظة النجف الاشرف اليوم من ان يقوم بخطوة جبارة قد تمحو كل السيئات التي اقترفها المجلس في هذه الدورة والدورة السابقة والدورات اللاحقة استطاع المجلس بجهود الخيرين من ابناء النجف الاشرف بأن يزيل المدعو عدنان الزرفي في خطوة لم تخطر بذهن احد وهي لا تقل اهمية عن ازالة الارعن المالكي وانا قلت في مقال سابق ان كل من ساعد او مكن او رضي بوجود الزرفي في منصب المحافظ بفعل او قول لو بابتسامة او بالتقاط صورة فليحضر لنفسه جوابا عند الوقوف امام امير المؤمنين عليه السلام واما للذين يقولون بانه لن يكون هناك تغيير نحو الافضل فأقول لهم ان هذه الخطوة حتى لو لم تتم لا سمح الله بان تقوم المحكمة الاتحادية والادارية بنقض التغيير اوان الشخص الذي سيأتي (مرتشي ، فاسد، غير كفوء، يحمل كل صفات الفشل ..) كل ذلك سيكون افضل من وجود الزرفي في منصب المحافظ فحيا الله كل من ساهم بهذا التغيير وحيا الله الابطال من كتلة الاحرار وحيا الله كل من خطط وفاوض لتحقيق هذا الحلم والى مزيد من العطاء لمدينة الكرار .