23 ديسمبر، 2024 3:24 ص

الآمال معقودة على السعودية وإسرائيل لسحق إيران وعملائها

الآمال معقودة على السعودية وإسرائيل لسحق إيران وعملائها

يشكل الخطر الإيراني تهديدا وجوديا للسعودية وإسرائيل ، وسواء بقي الرئيس ترامب أم ذهب ، فإن هاتين الدولتين ستظلان تدافعان عن وجودهما بكل الطرق ، فالمال السعودي – الخليجي ، والذكاء والقوة العسكرية والإستخباراتية الإسرائيلية كفيلة بالإطاحة بالمخططات العدوانية التوسعية الإيرانية .

لقد ظهر لنا ضعف إيران وجبنها أمام ضربات الجيش الإسرائيلي الشجاع حينما دك القواعد الإيرانية في سوريا والعراق وقواعد الميليشيات عشرات المرات ولاتزال الضربات تتكرر ، إذ لزمت إيران الصمت وعجزت عن الرد امام قوة وبسالة الجيش الإسرائيلي ، ونفس الشيء حدث في اليمن حينما بادر الجيش السعودي الى سحق عملاء إيران الحوثيين وتشتيتهم ، وجدنا إيران تترك عملائها هاربة من اليمن ولاذت بالصمت والجبن .

وعلى إفتراض حصول صفقة مع إدارة بايدن وإيران .. فإن السعودية وإسرائيل ستعارضان الوجود الإيراني في العراق وسوريا ولبنان ، ولديهما من الإمكانات والقوة ما يكفي لتسديد الضربات القاصمة لظهر المشروع الإيراني في المنطقة ، بل ان بمقدور إسرائيل جر أميركا للحرب مع إيران حتى لو كانت تحت إدارة بايدن ، إذ بمجرد إعلان إسرائيل الحرب على إيران ستكون أميركا مجبرة على مساندة إسرائيل بموجب اتفاقيات الدفاع المشترك وعندها ستنهار كافة الصفقات بين إدارة بايدن وإيران .

الواقع السياسي تبدل في المنطقة بعد التحالف الخليجي الإسرائيلي المعلن .. وأصبح المشروع الإيراني محاصرا من كل جانب وقد وصل الى حافة موته بعد ان عجز عن تسويق نفسه والدفاع عن هذا المشروع الظلامي العدواني .