22 ديسمبر، 2024 5:29 م

الآثار المصرية كما يقول د. خزعل الماجدي، اغفلت ذكر النبي موسى

الآثار المصرية كما يقول د. خزعل الماجدي، اغفلت ذكر النبي موسى

التاريخ الذي تم اكتشافه ودراسته في مصر ،هو تاريخ رسمي مدون في القصور الفرعونية.
علملء الآثار اكتشفوا ان هنالك آثاراَ لملوك تم مسح وتحطيم تماثيلهم من قبل اسلافهم ..او تشويهها بحيث لايمكن معرفة هوية صاحب التمثال.
هنالك معلومات كانت مدونة على جدران بعض القصور والمعابد والهياكل الفرعونية ، تم حذف بعضها لاحقاً من قبل الحكام اللاحقين في محاولة لمحو آثار الحاكم السابق او محو اسم مسؤول رفيع كان موضع تقدير الفرعون لكنه غضب عليه لاحقاً واراد ان يمحو ذكره.
لم يصل الينا ، حسب علمي، اي تاريخ غير رسمي يوثق حياة الفراعنة تم تدوينه من قبل جهات مستقلة او غير حكومية او معارضة للنظام. ..وحتى الثروة الكبيرة من لوحات البردي التي كانت في مكتبة الاسكندرية ، تم حرقها من قبل الحكام المسلمين عندما قرروا احراق مكتبة الاسكندرية للتخلص من التراث الوثني كما كانوا يعتقدون.
بناء على ذلك كيف لنا ان نتصور قيام الفراعنة بتدوين اية معلومات عن النبي موسى ؟؟

انه من وجهة نظرهم قائد لحركة معارضة تعمل على اسقاط النظام وتمت محاربته هو واتباعه بشراسة..
هل يمكن ان نتخيل الفرعون وهو يطلب اقامة نصب للنبي موسى او نحت جدارية تحمل معلومات عنه او تخليد ذكراه على الواح البردي، مثلاً؟؟
اين يمكن ان نجد اشارة لظهور النبي موسى كما يطالب الدكتور خزعل الماجدي؟؟
الماجدي رجل مجتهد وغزير الانتاج وانا احترم جديته، لكني لا اوافق على طرحه هذا الذي حاول فيه ان يمسك العصا من الوسط حينما قال :
انا لااستطيع انكار او إثبات ظهور موسى لكني كمؤرخ لا أجد دليلا على ظهور موسى خارج الكتب السماوية…
وانا لست عالماً روحانياً بل مؤرخ ابحث عن الادلة..