في ظل التردي الامني الرهيب في العراق بشكل عام ومحافظات صلاح الدين والانبار بشكل خاص نتيجة التغيير الجذري في العمليات الارهابية للجماعات المسلحة من ناحية تنفيذ هجماتهم المسلحة والاماكن المستهدفة يقابله التحشيد الامني من قبل القوات الامنية لمواجهة التحديات الارهابية ومهاجمة اوكارهم والمتمثلة بساحات الاعتصام في هذه المحافظات والتي يصح تسميتها بـــ(تجمعات الارهاب ) كونها اصبحت الحاضنة الرئيسية ومركز الدعم اللوجستي لتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة المتحالفة معه بعد ان تم تجييرها لصالحهم الغرض منها تحسين صورة التنظيم وجعله اكثر تقبلا لدى سكان تلك المحافظات ، الا ان قادة الاعتصامات استغلوا ماكينتهم الاعلامية والتي تعمل بغطاء سياسي من بعض سياسي الارهاب في العراق في ايهام العالم على انها ثورة ضد التهميش والاقصاء والدكتاتورية وفي اغرب تصريح صدر من احد قيادات (تجمعات الارهاب ) عفوا (ساحات الاعتصام) في الايام القليلة الماضية حيث قال ((بأن اعتصامتنا سلمية وساحات الاعتصام خالية من الارهاب والارهابيين وان المعتصمين لديهم مطالب مشروعة وعلى الحكومة المركزية تنفيذها قبل فوات الاوان)) وبالنظر الى مضمون التصريح الذي لايمت للواقع بصلة وبعيد كل البعد عن الحقيقة بل يدفعنا للرد على صاحبه بـــ(صح النوم شيخنا) ونسأله عن اي سليمة تتكلم وخطب صلاة الجمعة المحرضة على الطائفية والشعارات والافعال الاستفزازية ما هي الا أول دليل على همجية وقذارة هذه التجمعات كونها تستهدف شق الصف الوطني ونسف اواصر الوحدة الوطنية بين ابناء الوطن الواحد بالاضافة الى الاعتداءات المتكررة على قوات الجيش والشرطة في المناطق القريبة من ساحات الاعتصام وصولا ” الى تهديد علني لاغلبية الشعب العراقي بالقتل والارهاب من خلال هذا مقطع الفيديو والذي يلخص حقيقة ساحات الاعتصام ومن هم قادتها للاسف وماهي أهدافهم
http://www.youtube.com/watch?v=FxhRu5V-hIE#t=149
فيا شيخنا الفاضل ان كنت لاتعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة اعظم …….،وأما بخصوص الجزء الثاني من التصريح والمتضمن المطالب المشروعة التي ينادي بها المعتصمون (كما يدعون) نجدها ((ما لها أول ولا تالي)) كونها بدأت بالمطالبة بأطلاق سراح مجموعة ارهابية من حماية وزير المالية المطلوب للقضاء رافع العيساوي والذين اصبحوا نسيا” منسيا بعدها قصة الفلم التراجيدي لقضية المعتقلات بقضايا ارهابية في سجون الرافضة والاعتداءات الجنسية عليهن والتي تم تفنيدها من قبل لجنة الحكماء انذاك والتي تم تشكيلها من جميع اطياف الشعب العراقي وقيامهم بزيارة السجون والاطلاع على واقع حال السجينات واللاتي هن على ذمة قضايا جنائية بحتة وتم اطلاق سراحهن لاحقا” ، من ثم المطالبة بالتوازن الحكومي في الكابينة الحكومية التي هي أصلا ما يقارب الــ(12) وزيرا ومسؤولا من الطائفة السنية وغيرها من المطالب التي لاتعد ولاتحصى ذات الطابع الشخصي الى ان وصلنا الى جمعة حرق المطالب والتي فيها سحب المعتصمون جميع مطالبهم الوهمية واحرقوها وضمنوها بطلب اشبه بعملية( كسر العظم) الا وهو اسقاط الحكومة المنتخبة من قبل اغلبية الشعب العراقي لعدم ايمانهم بالديمقراطية والتغيير السلمي للسلطة عن طريق الانتخابات فقط وعدم تقبلهم لفكرة الحكومة الشيعية ، لذا فأين هي مطالبكم المشروعة التي بها تنادون منذ أكثر من عاااااااااااام أيها الم……….!!!!!؟؟ وبالعودة الى التصريح المضحك المبكي في ان واحد يذكرنا بالبرنامج الطريف (أكو فد واحد) الذي يرسم الضحكة النابعة من رحم المحنة والالام على شفاهنا وان تجاوز في عديد المرات الخطوط الحمراء .