23 ديسمبر، 2024 3:51 م

اكذوبة 50 الف فضائي وإعادة احتلال العراق وتقسيمه أمريكيا

اكذوبة 50 الف فضائي وإعادة احتلال العراق وتقسيمه أمريكيا

غريب ان يجهل قائد القوات المسلحة  رئيس حكومة التكنوقراط  كم يبلغ عدد منتسبي الفرقة العسكرية الواحدة؟!  صحيح ان هناك فساد وهناك  جنود لا تلتزم بالدوام الرسمي  أي هناك  فضائيين لا احد ينكر  ذلك.لكن يبدو ان  رئيس الوزراء  يبالغ كثيرا في العدد لانه يريد  ان يلعبها سياسيا ضد المالكي وضد قيادات المؤسسة العسكرية والامنية فيبالغ في العدد وهي لعبة أمريكية ظهرت في  الاعلام الأمريكي وتصريحات الكونغرس حين  يقولون هذا جيش فاسد لايمكن الاعتماد عليه والمالكي هو من  دمر الجيش ويجب محاسبته  ويجب ان  نشكل  نحن الامريكان قوة نخبة طائفية اثنية موالية لنا لاجل تقسيم العراق واقترح 9 الوية ضاربة مثل الذهبية  للاكراد والسنة وجيش خاص إقليمي  بالسنة لا ولاء له  لا للعراق ولا لحكومة بغداد قوامه 100 الف من العشائر . القضية أثيرت في   4 فرق بحسب ما تسرب للاعلام من معلومات هي فق2 فق3 فق4 فق12  في موقع الغزلاني موقع الكسك أي امريه تموين اربع فرق موقع الكسك .. موقع فق4 موقع فق2 موقع فق12 موقع فق 3 و الفرقة هو وحدة عسكرية كبيرة يتراوح عدد أفرادها من 10,000 إلى 30,000 فرد والجيش العراقي اقل من 30 الف الفرقة بحسب القرار الامريكي بتقليص عدد منتسبي الجيش العراقي  حماية لامن إسرائيل وانجاح لمشروع بايدن لتمزيق العراق .وتضم الفرقة الواحدة  العسكرية عادة عدة ألوية ويقود الفرفة عادة ضابط برتبة عميد. يعني فعلا رقم مبالغ فيه 50 الف فضائي في اربع فرق رقم مبالغ فيه. والسؤال عن عدد منتسبي الفرقة  العراقية  كم يبلغ؟!  وجوابه ان الفرقة العسكرية العراقية  تتراوح بين 17 الف الى 19 الف  أي ان  50 الف فضائي  رقم مبالغ فيها كثيرا أي هو يعني فرق بالكامل وهمية وهذا غير صحيح .
بإمكان كشف الحقيقة و مدير الحسابات برتبة عميد بامكانه  فعل ذلك. ان من يستلم الصك والبودره هو مدير حسابات الفرقة وهذا يعني القائد العام للقوات المسلحة ما يعرف حتى عدد منتسبي الفرقة الواحدة يجهل كل شيء.هذه الامر كله بأمكان شخص واحد  ان يكشفه  بشكل سهل. تاتي البودره مفصله من قبل مدير الحسابات،ويدعو رؤساء الجان واعضاء فقط 4 ضباط لكل وحدة حسابية،فلكل لواء بودره وصك ومن يستلم ضابط الرواتب. وهذا يعني  ان  القائد العام للقوات المسلحة لا يعرف حتى عدد منتسبي الفرقة الواحدة  ويجهل كل شيء عن سرقة الفرقة المهيلكة ولا يميز بين الجندي الفضائي المتسرب وبين الجندي في وحدة مهيكلية تتم سرقة راتبه. ولا علاقه القائد العام بفساد المؤسسة العسكرية وكشفها تقع على  مسؤولية النزاهة ومسؤوليه الموازنة والبرامج لانه  كيف تم رفع بودره بدون اوامر قسم ثاني للموجود مصدقة وموقعة من قبل امر الوحدة وأعضاء لجنة الرواتب. أي ان  السرقه تكون  بين مدير الحسابات والقائد وضباط الرواتب فقط حين تستلم البودرة والصك يحضر مدير الحسابات للفرقة ومع إعطائه البودرة  يتم صرف المبلغ ويوزع فيما بينهم.كل الفرق التي هيكلت كل منتسبيها لمدة اربع او خمس اشهر لم يستلموا رواتب. اناقل بودره بمبلغ 120 مليون والوحدات الفعاله مثل سرية المقر بوردتها تتراوحمليار ونصف او مليار وربع دينار وتستمر السرقه يعني السرقة في فرقة مهيكلة وليس  فضائيين.

ان السرقة الحقيقة في رواتب ضخمة وامتيازات للنواب والدرجات العليا السيادية  لا  جنود الفضائية والسرقة الحقيقة في الدعم التافه الكاذب بل في التدخل الشرير الأمريكي ضد سيادة العراق من اجل امتصاص دمه وسلب خيراته وتمزيق شعبه من خلال التدخل في هيكلية الجيش لانشاء فرق قذرة يكون ولائها لامريكا وانشاء جيوش أقاليم لفرض مشروع بايدن في تجزئة وتقسيم العراق وإعادة احتلاله كامر واقع. ان ما يحدث ليس حربا ضد الفساد بل باسم محاربة الفساد تنفذ إرادة لص الكاوبوي اليانكي المونكي الدونكي الأمريكي الارعن الأجواء لتمزيق وقتل وسرقة العراق كله.