18 ديسمبر، 2024 11:25 م

اكذوبة التهميش  في تحالف داعش والبعث والاكراد مع أمريكا وإسرائيل 

اكذوبة التهميش  في تحالف داعش والبعث والاكراد مع أمريكا وإسرائيل 

وحدة موقف ووحدة مصير
في زمن التهميش والاقصاء والتغييب للشعب العراقي  كله بكل طوائفه ومكوناته وفئاته، رغم كل الامتيازات ورغم المشاركة الكبيرة الواسعة للاكراد والسنة  في البرلمان والحكومة والحكومات المحلية التي كانت اكثر من الاستحقاق الانتخابي ومن النسبة المئوية السكانية او استحقاق التطوير التنموي للخدمات  في المحافظات الغربية والشمالية  اكثر من بغداد والمحافظات الجنوبية ورغم كل قوة التاثير في صناعة القرار وفي إعاقة التشريع وتنفيذ الإجراءات الحكومية المركزية  ورغم انهم قد اقروا  أن الحكومة الحالية حكومة وطنية  إصلاحية غير طائفية  كما يقول المشاركون من في العملية السياسية الا انه رغم ذلك  كله ما زال ثوار الفنادق والبعث المنحل و ارهابي القرار في السلطة التنفيذية والتشريعية يتحدثون عن تهميش كاذب وعن ظلم وطغيان وطائفية وإرهاب ميليشات  شيعية  وعن انتهاكات لحقوق الانسان وفساد اداري هم أولى بان يتهموا بها لقيامهم بابشع من يكون من جرائم إبادة وفساد ضد الإنسانية وانتهاكات مروعة لحقوق الانسان في مجازر ومذابح  لاتقارن بغيرها  من الطرف الاخر. ومازالو ا يدافعون عن داعش ويبتزون الحكومة في وعود زائفة عن الحرب  الكاذبة ضد داعش حتى عندما بانت الحقيقة وما زالوا هم وامريكا تريد العمل بقوة على اتهام الحشد الشعبي والميليشات بجرائم ضد الإنسانية وبانتهاك لحقوق الانسان وتسعى لاعتبارهم إرهابية على حد سواء مع داعش وتسعى لسرقة انتصاراتها واعاقة تحقيق المزيد من الانتصارات عن طريق إعاقة القصف تارة ودعم داعش بحجة أخطاء القوات والنيران الصديقة تارة أخرى وبالتغيير في القيادات العسكرية والأمنية واعاقة امداد الحشد الشعبي بالرواتب والمؤن والمعدات  او إعاقة التقدم في الأرض وبخيانات وغدر للحشد الشعبي وأخيرا بتدخل سافر في إعادة تاهيل عناصر داعش تحت مسمى الجيش العشائري للسنة ومشروع الحرس الوطني  وجيش الإقليم السني. ورغم انهم في السلطة وياخذون عن طريق الابتزاز السياسي اكثر بكثير مما لو انفصلوا عن العراق وكذلك رغم ان التعايش السلمي الأهلي بين الطوائف والاثنيات افضل بكثير لمصلحة الجميع من ساسة وقادة الى أبناء تلك الطوائف الا ان بعض القادة من الساسة ابؤا الا ان يكونوا اقزام تخدم الاجندات الامبريالية والصهيونية في تقسيم وتجزئة العراق وهم من الفشل بمكان حين اتخذوا حالة  التقاطع والتناحر والتحارب الطائفي أسلوب عمل سياسي ودعاية انتخابية. لم يكن ثمة أي حرص على محاربة الفساد بشكل  صادق وجدي ،كما لم يكن ثمة أي نية صادقة لإزالة التهميش والاقصاء والتغييب للشعب العراقي  كله بكل طوائفه ومكوناته وفئاته. وهذا التقاطع والتناحر  والخصام بين القوى السياسية الطائفية حول المزيد من النفوذ والمزيد من السلطة في خطاب الشك والتسقيط اثر بقيم المواطنة وبوحدة الوطن  وازال أي التزام او خرص على الالتزام او البقاء على الثوابت الوطنية والاجتماعية والأخلاقية والإنسانية  او المبدئية ،  حتى بلغ الفساد مبلغا كانت فيه البطالة المقنعة في الحكومة والبرلمان اعلى قيمة فضائية وهي كنز لايفنى ولا يستحدث وتفسير قوله بقيمة فضائية لان وجودهم كالعدم لافائدة منه ان لم يكن ضررا وقوله كنز لايفنى لانه سياخذه في الاخرة امام الله و لايستحدث لانه قيمة ذاتية باستعداد واستحقاق نفسي ذاتي والذاتي لايجعل ولايعلل وصدق من قال ان الضلالة استحقاق والغباء موهبة ليست مباحة لكل احد كذلك فالحرمنة واللصوصية والجريمة هبة شيطانية لاتكون الا لاوليائه وكل اناء بالذي فيه ينضح. فضلا عن انهم لامشروع لهم ولا قرار ولا استقلال في القرار ولا ارادة وطنية اطلاقا. للاسف الجميع  ولا يقر بالخطأ وليس على استعداد للتراجع عن الخطأ الا الاندر من الكبريت الاحمر و مشكلتنا اننا نريد ان يعاملنا الجميع على اننا لانخطأ ونطلب من الجميع ان لايقعوا في الخطا في حين ان العصمة هبة لاتكون الا لاولياء الله ، لذا نجد بسبب من شخصنة القيادات في القرارات المصيرية لاغراض ومصالح  فئوية  ضيقة غير وطنية نجدها تمارس الانتهازية الميكافيلية في النفاق السياسي بجدارة فائقة من 2003 الى 2014  فتارة مع وتارة ضد ،تارة هم قاعدة وتارة اخرى هم صحوة ضد القاعدة وتارة ثالثة هم داعش ورابعة هم حرس وطني وقوات عشائر تقاتل داعش بحسب  حالات الضعف والقوة  والنجاح والفشل والنصر والهزيمة في  القوى المتصارعة لتصبح بذلك مصلحة الشخص والفئة والمنطقة والحزب فوق بل وضد  مصلحة الوطن العراق. سابقا  كان بعض السياسيين ورجال دين من «البعث وثوار الفنادق » يتحدثون عن  المطالبة بست محافظات كاقليم سني  ، وفجأة  الان يتحدثون عن  المطالبة بثلاث محافظات  فقط وهي الموصل وتكريت والرمادي معظمها مناطق محتلة بيد داعش ، لان  الحديث عن ديالي المختلطة  والمحررة اصبح عبثا، كما أنهم تخلوا عن الصراع مع الاكراد حول المناطق المتنازعة في كركوك وهذا يعكس فشل وهزيمة  وانهيار العقل الطائفي  المناطقي  الذي راهن على داعش  مصدر قوته وتحالف معها ودافع عنها  واعاقة محاربتها  واشاع وروع وضخم رعب وإرهاب وقوة  قدرات «الدواعش» الخرافية ، وزرع  بالخوف والعجز قبل معركة الموصل وبعدها  واظهر عجز العراقيين  وعجز المؤسسة العسكرية عن مجابهة داعش عندما روج عن فسادها إعلاميا  واشاع فكرة عجز القدجرة الذاتية للعراقيين في الانتصار على داعش وفي تقرير المصير وروج لضرورة إعادة احتلال أمريكا للعراق  وعزز فكرة ان من يقاتل داعش إرهابي كداعش زورا وبهتانا  وليس أمام العراقيين  سوى الوحدة ونبذ الطائفية  لإنقاذ العراق  بجهود وطنية مستقلة .