غريب أمر قادة الكابينات الوزارية في العراق ، كل يشبه الآخر ، كلهم يتعثر دون سير مستقيم للأمام ، والسبب أنهم جميعا من ذات(الطينة ، ذات المنبت العقائدي القائم على مبدأ ( اقضي أيامك وخذ تقاعد رئيس وزراء ) والا بماذا يفسر الكاظمي عدم تغيير النهج القائم على المثل القائل (أواعدك بالوعد واسكيك ياكمون ) اين نتائج التحقيق بشأن شهداء تشرين .؟ اين قتلة هشام الهاشمي .؟ اين تقليص النفقات في موازنة 2021 .؟ ، واين الامن وها هي داعش تضرب من جديد . وها هم مزدوجوا الراتب ينافسون الخريجين في مستقبلهم ومستقبل عوائلهم . اليس هذا دليل على انك عند نقطة الشروع. انك لم تتحرش بالفساد الضارب في كل اجهزة الدولة ، ولا زال الوزير الفاسد في السلطة والوكيل الفاسد عند الوزارة والمدير العام يهبش من الكعكة على مر الايام ،
ان مشروع الموازنة كان السيف الذي في حده الحد بين الجد واللعب ، هذه الموازنة اعتمدت على فروقات سعر صرف الدينار الذي أخذت بوادره تنعكس على اسعار كل ما يقع في خانة المستوردات ابتداء من الأدوية وصولا الى دفتر الطالب في الصف الاؤل . وانت كنت ستقبل اضافة الى فرق الاسعار جراء التلاعب بسعر الصرف ان يستقطع من راتب المتقاعد عند الدرجات الدنيا او الموظف عند الدرجات الدنيا ، ولم تكن لتقدر ان الشعب يئس منكم وانه ينتظر اليوم الذي تزول فيه كل الوجوه المتشابهة في الألوان والأفعال .
لقد انضممت إلى قائمة الفاشلين ، وكان أسفنا واضحا أردناك عون ،، والباقي عندك،، لا بل عند خط الشروع..