أن مايجري من ثلاثي مرعب في وزارة التجارة لم يحدث في تاريخ تأسيس الدولة العراقية منذ تأسيسها فالثلاثي مؤيد الساعدي ووليد الحلو  وكاظم الحسني  هم أسس البلاء في هذه الوزرة حتى انهم سميوا بثلاثي برشلونة سواريز ورونالدوا وميسي راجع  عقد صفقة السكر الذي اشرنا  إليه في مقالات سابقة لو تعاقدت مع البرازيل لو وفرت للميزانية العراقية مليار دولار افضل ماتذهب  الاموال في بطون الحيتان  هذا العقد  هو اساس الشبهة  حيث تعاقدت الوزارة   بسعر 757 للطن الواحد من مادة السكر مضافا اليه نبة 20%  اجور نقل  في حين ان سعر الطن من المنشا ب 200 دولار مع الشحن  وفي اقصى الحدود 225 دولار يكون الفرق نصف المبلغ  هذا العقد  بسبب قراركم بمنح نسبة 5% للشركات الوطنية ان كانت هناك وطنية لهم فالوطنية جيوب الحيتان فالغاء العقد والاتفاق مع  البلد المنتج لمادة السكر افضل من ان تاتي بشركة تعبىء المادة  اليس هذا افضل يارئيس الوزراء وان وزارة التجارة تستطيع نقل  من الموانىء العراقية باسطولها  البالغ 1700 شاحنة عملاقة  اعتقد انك لاتعلم لدينا اساطيل نقل من شاحنات عملاقة في وزارة النقل ووزارة التجارة

صدقني استطعنا ان نخترق المفتش العام لوزارة التجارة لنكشف فساده وصدقني ان قلت ان  غرفه المفتش العام وصدقني ان قلت ل كان اغلب ملفات الفساد يتلفها بالتالفة الموجودة  على يمينه بعد المساومة عليها وكاميرات المراقبة في غرفته  غلفها بكارتونات  لكي لاتصور مايحدث داخل الغرفة  وصدقني ان قلت لك انه  تشاجر قبل فترة مع وليد الحلو بمكتب  الاخير وصدقني ان قلت لك انه اخرج بكفالة وصدقني ان قلت لك  انه متورط بسرقة 8000 الاف طن من الحنطة وتم بيعها في السوق المحلية من سايلو خان ضاري  وكان مبلغها اكثر من 6 ملايين دولار  ذهبت ادراج الرياح وكل هذابسبب اصلاحات جئت بكاظم الحسني مستشارا لك فهل  هذه اصلاحاتك التي وعدت الشعب بها

فاصلاحاتك بدات بسرقة قوتهم من البطاقة التموينية شكرا على كل حال