7 أبريل، 2024 7:48 ص
Search
Close this search box.

اقزام الوائلي واللعب في الوقت البدل الضائع

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدو ان ازلام العهد الجديد لايزالون يحلمون في البقاء على كراسي السلطة والحصول على المغانم والثروات واستهوتهم عمليات شراء المنتجعات والابراج في دول الخليج العربي من قوت هذا الشعب الجريح الصابر المجاهد المغلوب على امره للاسف الشديد ولايزال هؤلاء يحلمون بان يعيثوا في الارض فسادا ودمارا وسلباً وقتلاً ونهباً واستباحةً واحراق البلد من اقصاه الى اقصاه وبيعه للاخرين بثمن بخس وقدمت معكم فرق الكواتم والاغتيالات ومولتم الجماعات المسلحة وقطعتم الطرقات وذبحتم شيعة آل البيت الاطهار وطعنتم سنة الرسول الكريم الابرار وقتلتم اتباع سيدنا المسيح عيسى وخنتم الزاد والملح ونكرتم الاهل ,,وغيرها من الصفات التي ينبذها الجميع …؟؟؟
وبتنا لانستغرب اليوم او غدا بان يأتي شخصا من هنا او هناك يحاسبنا نحن ابناء السلطة الرابعة لاداءنا البطولي المحفوف بالمخاطر ولكن خدمة العراق هي الاسمى والاغلى … وهنا اقو ان السيد النائب شروان الذي يقود حملة مسعورة هو واتباعه وابناؤه ومن يقف معه الى يوم الدين …يستطيع ان يوقف الضمير الاعلامي الغيور الشريف والحر الذي ينذر له النفس والمال والدم …من خلال بعض التعليقات الرخيصة التي تعادل ثمن كتابها لتلك التعليقات من ان تطول الاقلام الحرة الوطنية المستقلة التي لاتاخذها في قول الحق لومة لائم ولاتلك التهديدات الهاتفية اوالترهيب والوعيد الذي طالني شخصياً بسبب مقال كتبته حول (( استجواب السيد صابر العيساوي من قبل البرلمان )) والعروض المالية التي وصلت لي من بعض المقربين للوائلي مقابل ان اكف وان اركن قلمي مقابل (( تومانات الوائلي )) ,,,لا والله لن ولم ولا افعلها ولن ابيع قلمي لاجل اجندات ابو وائل الوائلي البذيئه التي طالت ولازالت تطول الشرفاء من ابناء العراق وفق اهواءه الشخصية ووفق الاجندات والايادي الخارجية التي كانت تدير وزارة الامن الوطني ابان استيزار ابو وائل لها وهي الاطلاعات الايرانية وقاسم سليماني بالايماءات والاشارات والهمسات وبعض الاحيان من خلال (المسجات)!.
والحمد لله اقولها وبكل جرأة وصراحة لن يجف حبر قلمي امام مثل هذه الممارسات الدكتاتورية التي تطال رموز الصحافة والكلمة الصادقة والمنابر الاعلامية الحرة الشريفة… وادعوا زملائي واحبتي من اصحاب تلك الاقلام مواجهة هذا المد الدكتاتوري الجديد لقمع اصوات الشرفاءوالذي رفع رايته السيد سروان فبالامس حاول اغتيال عماد العبادي وبعدها لاحق سعد الاوسي ومن ثم جاء ليطلق عيارات نارية من فوهات كواتم اسلحة اتباعه ,,, ولنكشف هذا الزيف الذي يمارسه الوائلي ونرفع عنه الحصانه كي نرفع عليه الدعاوي القضائية وساكون اول صحفي يقيم عليه الدعوى علناً دون خوف او تردد ولنكون نحن معشر بلاط صاحبة الجلالة يدا بيد لكسر رؤوس الطغاة ولنكون اليد الحديدية التي تضرب على ظهور الرعاع ولنكشف الحقائق ونسلط الاضواء على الكواليس التي تدور في اروقة الطغاة وفضحها وتعريتها امام الرأي العام …
وليعلم السيد الوائلي ( الحجي حسب ماهو معروف عند اصدقاء اولاده ) اننا لسنا بالعبيد لنباع ونشترى … ولينظر الى اولاده ماذا يفعلون في الليالي الحمراء التي تتشح بالاضواء الصاخبة في ذلك المقهى ( الكوفي شوب ) او في ذلك النادي الليلي ( الملهى ) في ارجاء مدينة الكرادة ببغداد قبل اغلاقها في محرم الحرام … فتبقى تلك حرية شخصية لايحق لي ولغيري التعدي عليها او تناولها وانها حق مشروع منحها الدستور لكل مواطن عراقي( الحرية الفردية ) … ولكن من اين لاولاد السيد شيروان هذه الاموال هنا تكمن العبرة ؟؟؟ ( لان الكيت على الحاتات واصل لابو موزه ) وماخفي كان اعظم ؟
وليكون كل نائب القدوة والمثال الذي يتعلم منه كل انسان بسيط ( مثلما يتعلم الناس من السيد الوائلي ) وكما يقول احدهم :
( إذا كان كبير القوم للطبل قارعا فلا تلم الصغير إذا رقص )

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب