7 أبريل، 2024 8:44 ص
Search
Close this search box.

اقراها بتمعن من فجر ساحة الطيران ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لاتستغربوا من الذي ستقرؤونه ولاتتعجبوا ابدا لانه حقيقة واضحة وناصعة ,ارجوا منكم قراءته للاخير وتطابقون معلوماتكم وستجدون ضالتكم للمعرفة باذنه تعالى .
التعازي الحارة لذوي الضحايا الذين سقطوا في تفجير ساحة الطيران يوم الاثنين والى العراق باجمعه واقول ان الوضع السياسي الذي نمر به الان والتخبطات والفوضى العارمة التي نعيشها وتحزب كل كتلة وحزب لمصالحها وامتيازاتها بعيدا عن الشعور الوطني الذي يفترض به ان يكون القاسم المشترك بين الجميع لننهض بالعراق ونعيده الى سكة التطور والتقدم اقول ان هذا هو السبب المباشر لما يحصل في العراق من قتل وتدمير وايذاء للناس ونحن ومع اقتراب الانتخابات المحلية والعامة نشهد زيادة في الاجرام وقتل الشعب بمختلف الطرق والاساليب الوحشية وكذلك محاولة فرض الامر الواقع والقبول بالموجود الحالي وعدم التفكير بتغييره والا فان الموت بالانتظار وللجميع بلا استثناء , وجريمة ساحة الطيران شاهد على مااقول ان الذي حصل ليس بايادي الارهاب الدموي الذي انتهى بعونه تعالى وبهمة المضحين من ابناء الشعب ولكنه بايدي سياسية مشاركة في اعلى القرار السياسي ولها حصة كبيرة من المواقع وهي تريد اركاع الناس ومنافسيها لاوامرها من خلال اثارة الفتنة ولصق الاتهامات بغير محلها لنعود الى الفوضى والدمار ولاعجب ان تخرج علينا اذاعة اللقيطة اسرائيل عصر يوم امس لتندد بالحكومة العراقية وتعتبرها محتلة لاراضي قسم من العراق وتقول (ان حكومة بغداد باحتلالها لكركوك وطردها الاكراد من غالبية المناطق المختلف عليها تعلن الحرب على الاكراد وعليهم اي الاكراد ومن يدعمهم ان يتصدوا وبكل الوسائل لهذا الاحتلال وان يدمروا القوة العسكرية العراقية المحتلة ومن وراءها وانفجار الباب الشرقي هو بداية الرد على ماقامت به الحكومة الغازية وسيكون التالي اصعب واقسى على حكومة بغداد الدكتاتورية ) ,هكذا اذن الامر ولم تكلف حكومة شمال العراق نفسها بالرد على الخبر او تكذيبه لتبعد التهمة عنها ولو ان الامر وبقراءة بسيطة متوقع فالنقيب الذي اغتيل في مدينة الحرية بعد تحرير كركوك والذي رفع العلم العراقي على بناية المحافظة قتل بتدبير من حكومة شمال العراق واعمال مهاجمة الجيش والاهالي في طوزحورماتو وغيرها ومن قبلهم ادلة واضحة لرفض حكومة الشمال الاجراءات التي قامت بها الحكومة المركزية في تلك المناطق ايضا عدم تسليم المنافذ الحدودية للحكومة وعدم وضوح الرؤية وحسابات تصدير النفط من خلال الشمال يضيفان ادلة على استهتار حكومة كردستان المتعصبة وعدم اعترافها بالعراق كدولة قائمة ولايخفى على المواطن العراق الزيارات السرية والعلنية التي يقوم بها قادة الشمال لاسرائيل لاكتساب الخبرة والتعاون لايذاء العراق وهم يصرحون علنا وبلا خجل بان اسرائيل ساعدتهم وهي عندهم افضل من الحكومة المركزية ,فهل بعد هذا من وضوح اكثر او مستعتب يلومنا لهذا الكلام .

هنا اوجه رسالة الى الحكومة المركزية واجهزتها الامنية والى ابناء الشعب العراقي كافة وبضمنهم اخوتنا الاكراد بان يحذروا وينتبهوا لهذه العصابة المجرمة التي تستبيح الدم العراقي بلا خوف ولاخجل وان يعاملوها بحسب القوانين النافذة وان يعتقلوا راس الافعى وهو معروف للجميع حتى تهدا اللغة العنصرية المتعصبة لدى سياسيي الشمال جميعا ,وان تكون هناك متابعة لتحركاتهم الداخلية والخارجية لانهم فعلا ليسوا من العراق وياتمرون باوامر الاعداء الذين يتربصون بالعراق واهله الشر والويل والثبور .

رحم الله شهداء العراق كافة ولعن قاتليهم اجمعين وان يمن علينا بالسلام والامان والمحبة .

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب