23 ديسمبر، 2024 2:05 ص

اقتلو الخونة تنتصر الضلوعية

اقتلو الخونة تنتصر الضلوعية

ثمانون يوماً ومنطقة الضلوعية في صلاح الدين يقاتل اهلها عصابات داعش الارهابية ، لكنها لن تصبح آمرلي بسبب الخونة الموجودين وسط المدافعين عنها .
جمعينا نعلم ان الحشد الشعبي المتمثل بالمقاومة الاسلامية “الشيعية” قامت بتحرير امرلي واسناد من طيران الجيش ، والاكثر من ذلك نزول السياسيين في ارض المعركة .
لم نشهد سياسي سني يدعي انه موجود في البرلمان لجلب حقوق السنة لبس بدلة عسكرية وذهب الى الضلوعية للقتال مع اهلها ، والسؤال هل الضلوعية لاتحتاج وقفت السياسيين السنة في ساحة القتال بدل التصارع على المناصب والحقائب الوزارية ؟ .
بالرغم من وجود الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية قرب منطقة الضلوعية تعمل على سد الثغرات لمنع دخول الدواعش اليها ، لكن اهلها اليوم احوج الى المهمشين حسب تعبيرهم للدفاع معهم على هذه الارض .
الضلوعية ستنتصر بعد صبرها لكن اذا لم يقتل المقاومون الخونة الموجودين معهم في سواتر الدفاع ، العاملين على اعطاء الدواعش احداثيات كاملة عن تواجدهم .