23 ديسمبر، 2024 8:40 م

اقتربت انتخابات الاولمبية ! وهناك من يلوح بقضايا فساد مؤجله !!؟

اقتربت انتخابات الاولمبية ! وهناك من يلوح بقضايا فساد مؤجله !!؟

يبدو ان الظروف المحيطة بالعمل الاولمبي اخذت مسارات جديدة من عدم التوافق بين اركان القيادة الرياضية . الامر الذي دفع البعض الى مناشدة الحكومة والبرلمان لوضع حد للتقاطعات ولربما الوصول الى افشال المؤامرات التي تحاك هنا او هناك ! وليس غريبا على وضع اللجنة الاولمبية التي تمر بمرحلة جدا صعبة ومعقده خاصة مع اقتراب انتخابات المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية . فالحذر والترقب يسود الوضع الاولمبي بعد وصول كل الاقتراحات الى اللجنة الاولمبية الدولية . وقد تاكد لنا بأن انتخابات المكتب  التنفيذي للجنة الاولمبية سيكون خلال التصف الاول من شهر حزيران المقبل حيث ستكون المنافسه على اشدها بين الاقطاب المتصارعه على رئاسة اللجنة الاولمبية . وهذه هي المره الاولى الذي يصل فيه  التقاطع الى ذروته بين المعنيين بالانتخابات . ومهما يكن من حال فان الترشيح اذا كان لعضوية المكتب التنفيذي او لشغل مناصب النواب والامانه العامة وايضا رئاسة اللجنة الاولمبية فهو امر طبيعي موجود في كل انتخابات اللجان الاولمبية في العالم وعليه فان الواجب يدعو بأن يكون التعامل بين الاقطاب الموجوده يكون بروح رياضية عالية وبعيده كل البعد عن التشهير بهذا العضو او ذاك فكل رئيس اتحاد له الحق الكامل في الترشيح مادام الوضع القانوني والدستوري كفيل بمثل هذه الاجراءات . أما من يحاول ان ينكل او يشهر على هذا المرشح او ذاك ومهما تكون مسؤوليته فهذا هو الخطأ بعينه ! فالذي يعتقد بانه يمتلك معلومات او فضايا فساد اداري او مالي ويريد ان يعلنها في الوقت الحاضر فهذا يفرض عليه الواجب ان يقاد الى التحقيق وذلك لتستره على قضايا الفساد الاداري والمالي ان وجدت .  بمعنى لماذا تم اختفائها لهذه المرحلة القريبه من الانتخابات ولماذا لم يعلن عنها في الوقت الذي تم فيه الفساد الاداري والمالي . ان السادة رؤوساء الاتحادات الرياضية المركزية المعنيون بالانتخابات واقصد الالعاب الاولمبية فهم لهم الدرايه الكامله عن مايجري في اروقة اللجنة الاولمبية وهم اصحاب القرار الفصل في اختيار التشكيلة التي نتمنى ان تكون متوافقة ومؤهلة لقيادة العمل الاولمبي في العراق . واخيرا فاننا ننوه على حقيقة يعتقد البعض بانها ستدفعه الى منصة القيادة الرياضية عندما يحاول اشراك بعض الساده المسؤولين ان كانوا في البرلمان او الحكومة في مسائل التقاطعات والملفات المخفيه لهذا الوقت فان الحال والواقع لاينفع له ولا من ورطه في ذلك . فصندوق الانتخابات هو افصل في اختيار القيادة الرياضية الجديده !