بسمِهِ تعالى ذِكره وجَلَّ ثناؤُه
اقتدِ سَعادَة سَفيرنا العِراقيّ العلَويّ في لاهاي – أبيتَ اللَّعن!-، أنْ اقتدِ بنظيركَ في الجّوار ستوكهولم، واصدَع لِصدى استصراخك المُتواتر مِن أقصى مدينة لاهاي اللّاهية.. ثمَّت اُسرَة عِراقيّ مُهاجر مِن أيّام صدّام الغابر مازالَت تستصرخكَ واجفة.
وبادِءَ ذي بَدءٍ اليوم الاثنين 12 آذار 2018م، أعلنت وزارَة الخارجيَّة، عن تبني سفارَة العِراق في ستوكهولم نقل جثامين العائِلَة العِراقيَّة المنكوبة في السّويد. وقال المُتحدِّث الرَّسمي باسم الخارجيَّة احمد محجوب في بيان له اليوم، إنه “بتوجيه مِن وزير الخارجيَّة السَّيِّد «د. إبراهيم الجَّعفري»، سفارَة جُمهوريَّة العِراق في ستوكهولم تتبنى نقل جثامين العائِلَة العِراقيَّة المنكوبة في السّويد التي تعرَّضت لحادث سير أدّى إلى وفاة الاب والاُم، بينما نجا طفليهما مِن الموت. وتحمل التكاليف الكامِلَة لنقل الجّثمانين ونقل ولديهما إلى العِراق بعد إنجاز الاوراق الرَّسميَّة المطلوبة في العِراق والسّويد مِن قبل سفارتنا في ستوكهولم وإيصالهما إلى العراق برفقة مُوفد رَسمي مِن السّفارة وتسليمهما إلى الاوصياء عليهما”. شيءٌ مِنَ “ الغيرَة العِراقيَّة الجَّعفريَّة ” يا سفارتنا في لاهاي؛ حيال أعراض لكم أحياء مازالوا على رَمَق الحياة وعلى قيد المَنسى والمُغترَب المُستطير المُرّ المُستطيل!.. أسمَعتَ لو ناديتَ حيَّاً، أيُّهذا “ الجَّعفريّ العلَويّ ”..، ولكن لا حَياءَ لِأدعِياءَ تُنادي!: مسؤوليَّة «صوت الجّالية العِراقيَّة»، إسماع صدى الصّادي المُتصدّي المُنادي، وأوَّليّات الاستغاثة بحوزَة “ البريد الإلكترونيّ ” لِسفارَة العِراق في لاهاي، نعلنها على المَلأ بعد إتمام حُجَّة هذا البلاغ البائِن. ياهذهِ الدُّنيا أصيخي وارعوي!، وعليكِ العَفا.
والحمدُ لِمَن لا يُحمَد على مَكروهٍ سواه وهُوَ مِن وراء القصد،
https://kitabat.com/2018/03/12/الأخ-السَّفير-العراقي-لَدى-لاهاي-هِش/
.. وبعدُ /ألا-فاعلَم/؛
https://kitabat.com/2018/03/13/ألا-فاعلَم/
“ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ”:
https://www.youtube.com/watch?v=JzroUOmKZdA