20 مايو، 2024 6:07 م
Search
Close this search box.

اقتحام منفذ زرباطية‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

في يومي 27 و28 من الشهر الفائت اقتحم منفذ حدود زرباطية  العراقي حوالي 500 الف ايراني ومن شاهد عملية الاقتحام المصورة يرى الاستهتار والحقد والانحطاط الخلقي الذي لاينم الا عن ضحالة هؤلاء ومن ارسلهم واستهتار ايران ومن يحكمها بالعراق حكومتا وشعبا ومما لاشك ان العملية مدبرة وفيها عناصر مجندة لهذا الامر والا كيف سمحت ادارة المنفذ من الجانب الايراني بدخول هؤلاء الى المنفذ العراقي وهم لم يحصوا على فيزا الدخول وهل يستطيع عراقي واحد ان يدخل الى المنفذ الايراني قبل ان يسجل خروجه وبعد التأكد من ختم الفيزا الايرانية التي تتقاضى عنها سفارة ايران في بغداد حوالي 50 دولار ان ايران دائما تستعمل عناصر معدة للشغب واعمال التخريب والعدوان كما حصل مؤخرا في منفذ زرباطية واعمال تحطيم الاسيجة والاعتداء على منتسبي المنفذ ورمي كل ما امتدت اليه ايديهم على المنفذ العراقي وكما يحدث في اكثر مواسم الحج ان هذه الرؤوس العفنة الحاقدة والمستهترة ماكانت تتصرف بهذا الشكل لولا ان ترى ضعف الحكومة العراقية امام المليشيات المجندة من جمهورية الشر اللااسلامية التي تعيث فسادا في العراق والذي اصبحت حكومته مشلولة امام تلك الحثالات التي تقتل وتخطف وتفسد وتسرق بل ان الرؤوس الكبيرة التي تدير شؤون البلد تتذلل لتلك العناصر وقيادتها وتنفذ طلباتها ارضاء لايران وبدلا ان تتخذ الحكومة العراقية اجراءا رادعا تسمح لهؤلاء الدخول الى العراق بدون فيزا  بحجة اداء الزيارة  الاربعينية لسيدنا الحسين وادعت الحكومة ان الخارجية العراقية احتجت لدى الحكومة الايرانية ؟؟ نصف مليون شخص لا احد يعرف ما في جعبهم والعراقي حين يمر في سيطرة امنية داخل بلده لايمر الا بقناعة رجال السيطرة وكثيرا من سيارات المواطنين تركن جانبا للتفتيش والسؤال عن الهوية ومنطقة السكن فهل رأت شعوب العالم مثل هذه الحكومة التي ليس لها غيرة على شعبها ووطنها ووصل بها الانحطاط والفساد والاستهانة بالاعراف والقوانين ولا نتطرق الى مالاقاه النازحين والمهجرين ابناء البلد الاصلاء وليعلم كل من اوصل العراق الى هذا الحال ان ايران سوف تشرب من نفس الكأس الذي سقته للعراق وستعلم الكلاب الضالة ان دربهاعلى القصاب وان غدا لناظره قريب.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب