سامراء الان
اكدت مصادر مطلعة في سامراء على تماس مع المسلحين الذين قاموا باقتحام المدينة يوم امس ان عملية سحب الجيش الى قضاء الفلوجة هي التي سهلت عملية اقتحام سامراء واعتبرت هذه المصادر العملية بالنوعية والمميزة من الناحية اللوجستية ممايثبت عدم قدرة الجيش والشرطة الاتحادية من مسك الارض وقال سكان محليون اليوم ان اعدادا كبيرة من افراد الجيش والشرطة قد هربوا باتجاه طريق سامراء كركوك بعد ان سيطر المسلحون على المدينة فيما بقى اباء المدينة الذين شكلوا حزاما حول المرقدين الشريفين ومازالوا لحد ساعة اعداد هذا التقرير مصادر اكدت ان المجلس العسكري في سامراء وتنظيمات اخرى هي من شاركت بعملية يوم امس حسب ماوصفوها بكرصة اذن للحكومة من افعالها تجاه الاستيلاء على اموال اهل السنة من قبل الوقف الشيعي والتي ساندهم المالكي ومن معهم وعدم اعادة الحق لاصحابه رغم المناشدات واكدت هذه المصادر انه حان الوقت لاعادة الحق لاصحاب هذه المدينة وان هذه العملية لاتكون
الاخيرة بل هي الاولى وهي جس نبض الجيش والشرطة والذين ثبتوا عدم قابليتهم للصمود لاكثر من دقائق هذا وتنتشر الان القوات العسكرية بمحيط مدينة سامراء سبقتها عمليات تفتيش واسعة للبحث عم المهاجمين الذين قاموا بالعملية.