18 ديسمبر، 2024 8:55 م

اقالة الحكومة إلكترونياً وحرب الطائرات المسيرة

اقالة الحكومة إلكترونياً وحرب الطائرات المسيرة

رافقت التظاهرات تعرض عشرات المواقع العراقيه الى الاختراق الالكتروني من قبل مجموعة من الهاكارز تسمي نفسها ماكس برو M4X pro هذه المجموعه لها حساب على تويتر غرد في ١٨/ ١٢ / ٢٠١٩ قال (أعداء الحياة لا تناموا الليلة فسوف تصعقكم الصاعقة ، الإعلامين لا تناموا الليلة فَلَو كنتم وطنين غطوا ماسيحدث رساله من قلب الوطن ).
وبعدها بثلاثة ساعات أعلن الحساب انه تم اختراق سيرفرات هذه الوزارات منها
موقع وزارة الصحة
موقع وزارة التربية
موقع وزارة الداخليه
موقع وزارة النفط
موقع وزارة التعليم العالي
موقع رئاسة الوزراء
ومن ثم أعلن مرة اخرى
تم اختراق موقع وزارة التجارة و وزارة الاتصالات تكملة لباقي المواقع ، ثم يسأل متابعيه اي موقع تحبون نخترق ؟؟
ولم تكن المرة الاولى لاختراق مواقع عراقيه ، لكن هذه المرة كانت مختلفه تماماً ، فأن الهاكارز دخلوا الى سيرفرات الوزارة واخذو وثائق وملفات مهمه كما نشرو جزء من هذه الوثائق والملفات التي من المفترض ان تكون محمية بشكل جيد ، ثم وجهو رسائل لاسماء عاملين في الحكومة وتحديداً من وزارة الاتصالات طالبوهم بالاستقالة ، وكان قبله اختراق الصفحات الرسمية لجهاز مكافحة الاٍرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي معلنين باسم رئيسه ، الواء الركن طالب شغاتي انقلاباً عسكرياً في البلاد وبعدها صرح اشغاتي انه ينفي هذه الأنباء وهذا كان احتجاج وأسلوب جديد في العصيان المدني وإجبار الحكومة على الاستقالة وتنفيذ مطالب المتظاهرين .

وفي وقت سابق اكد مراقبون ومتخصصون بالامن السيبراني ان الانتخابات العراقيه ممكن اختراقها بسهوله وادعى البولاني ان هناك حزب اخترق الانتخابات وغير بالنتائج الكترونيا ، وان اهم اختراق في حكومة العبادي كان هو اختراق هاكارز الى موقع الاستخبارات الامريكية وارسال برقيه من الموقع الامريكي الى رئيس الوزراء حيدر العبادي بلغة بتغير مدير المخابرات وعلى ما اعتقد نفذ الامر لكن اكتشف في الحظات الاخيرة وألقي القبض على هذا الهاكارز وحكم عليه بالسجن سنه مع إيقاف التنفيذ لكني ارى ممكن استثمار هذه الإمكانية .
وايضاً ما يخص الطائرات المسيرة اتهم العراق بانطلاق طائرات مسيرة من أراضيه الى الأراضي السعودية ودمرت منشات تابعة لشركة أرامكو اكبر شركة نفط في العالم ، ومن ثم تم استهداف أكداس عتاد للحشد الشعبي بطائرات مسيرة وايضاً استهداف منزل السيد الصدر بطائرة مسيرة ومن ثم استهداف مقر للحشد من قبل القوات الامريكية كل هذه الطائرات التي تمرح وتسرح في العراق لانه لا يوجد امن سيبراني .
خلاصة القول العرق بحاجة الى مؤسسة امن سيبراني تحمي البلاد من كل ما تقدم وما خفي كان اعضم ،
ولدينا مشروع استراتيجي شامل لحماية العراق سيبرانياً وحماية المواطنين ايضاً وحماية خصوصياتهم .
سوف نتكلم في المقال القادم كيفية قدمنا خطة استراتيجية لحماية الامن السيبراني او امن الفضاء الالكتروني للدولة العراقية وبخبرات وطنية نستطيع ان نحفض الامن القومي للدوله .