عندما تريد ان تنتصر ويشار اليك بانك بطل وتحتفظ بتاريخ مشرف يجب عليك كسب ثقة الموالين لك جميعا دون استثناء وبسط العدل في اي مكان يتم نحريره للاضافة الى تامين الجبهة الداخلية وتثقيف الناس بمنهجك الذي تتبعه وتحول صديق عدوك الى صديقك وتجعل الجميع يقاتل معك وان كان نضالك فيه شوائب .
اما ان تقرأ اقوال عدوك وتطبقها على واقع شعبك فأعلم انك حمار على قول المذيع المصري واليك ماتطبقه ايها المناضل ان كنت سياسيا او عسكريا ماقاله — دايفد بن جوريون — اول رئيس لوزراء اسرائيل
يقول — ان قواتنا ليست في سلاحنا النووي بل في تدمير وتفتييت ثلاث دول كبرى حولنا — العراق -سوريا – مصر الى دويلات متناحرة على اسس دينية وطائفية ونجاحنا لايعتمد على ذكائنا بقدر مايعتمد على غباء الطرف الاخر — .
اذا تم تطبيق المقولة الان على شعوب تلك الدول ستكون النتيجة واضحة وفهمها لايحتاج الى تفسير وكل الذي يحصل الان هو تماما مثل ماقال ومع الاسف قادة المنطقة هم من يسيرون الناس منهم من هو قائد ديني او سياسي والقتل على قدما وساق .ولو دخلنا في واقع المنطقة لرأينا ان مايحصل هو من صنع دولتين ……
ايرا ن واسرائيل فهم المستفيدين الوجيدين من هذه الفوضى لان كل دول المنطقة صراعهم صراع استثماري واقتصادي الا هذه الدولتين فصراعهم هو عقائدي يسعى الى هدم العقيدة وتفتيت المسلمين سنة وشيعة
وتفسيمهم الى دويلات وبث روح العداء بينهم وهذه الدول عي اداة لدول اخرى مستفيدة من هذا الصراع بلاضافة الى حربها الاقتصادية الباردة وهذه الدولتين بسببهم دخلت دول اخرى الحرب كلُ ينصر صاحبه وفي النهاية اعطى الجميع مبرر الحرب لتحترق اجساد المسلمين في كل مكان.
فهل فهمتم الدرس ام لا ياشعب العراق افيقوا فان قادتكم مجرمين وباعوا ذممهم قبل اي شيء وما هذه المليشيات بانواعها سنة وشيعة الا نتاج اقوال اعداء الاسلام يطبقها قادة المنطقة لتفتتيت المسلمين ومسح عاداتهم وتأريخهم المليء بالطيبة والسلام .
افيقوا ان قادتكم كلهم عملاء وليس فيهم بطل.