لا يختلف ان نظام صدام اسقطته اميركا بسيناريو واخراج اميركي متقن وتحت صور متعددة مارست فيه الاكشن بكل طرقه فشكلت سلطة باسم مجلس الحكم ثم تبعته بالجمعية (الوطنية)بعد ان اختارت لها شخوص خانعيين لارادة برايمر والذي لخص اسرار حكمه وانصياع الجميع لارادتهاذن هذه الجذور الدراماتيكية التي نمت وشكلت مايسمى دستور العراق وقوانيين انتخابية لا يمكن ان تنجب ابنا بارا للشعب بل انسان هجين استنسل كتجربة ارادة اميركا تصديرها وتزويقها تحت غطاء الديمراطيةوعجبي لمن يظهر ويقول ان الدستور العراقي هو من افضل الدساتير واقول ان الدستور من الديباجة الماده الاولى والثانية الى المادة١٤٠يجعل الوضع متأزم ما بين اسلام وديمقراطية الدولة وتفتيت الدوله تحت الفدرالية وستبقى هذه المادة عصية على التطبيقومرورا على سرد ما صنعته الارادة الاميركية من بون شاسع بين افراد الشعب والتفاوت الطبقي المفتعل انما جاء لزرع سلطة غبية همها الوحيد جني المكاسب والمنافع تاركين الشعب لمصير معتم مجهول يعاني الجهل والتخلف والبطالة وسوء التعليم والخدمات وهذا ضمن سيناريو اعد باتقان لافلاس الانسان العراقي اقتصاديا وجعل حفنة منه في اعالي القمم وطبقة مسحوقة بائسة تتسول بين اروقة الحياة العيش الكفاف وهذا لم يتحقق وهنا السيناريو المتقن حيث لوعة الظلم والقتل والارهاب والتفرقة الطائفية والمحاصصة والعمالة لاكثر من دولة وجعل العراق ابواب مشرعة لمن هب ودب للتدخل في الشأن الداخلي بفعل العمالة مرة وبفعل انهيار القيم الوطنية للبعض حتى غدا العراق مسرحا ومدينة هوليودية للصراع المفبرك بين السياسيين مع بعضهم وما حدث الان من صراع عام وتظاهرات يؤسف انها جاءت بحسن نوايا وطنية الا انها اسثمرت لنفس شخوص مضى عليهم في الحكم منذ سقوط صدام والايام حبلى باحداث ثبت صحة مقالنا الا اذا حدث سيناريو جديد يقلب العملية السياسية مرة اخرى والعراقي يظل ضائعا بين الجد والهزل منتظراباعث يدفعه لتغيير هذا المسار النتن