الجامعة محور العلم وخلاصة المعرفة المهنجية الاكاديمية ..منها كل مخرجات طاقات الدولة البشرية.. ومن منابع الثقافة العراقية..حيث تخرج المفكرين والفلاسفة والادباء والكتاب والعلماء .
اول امس وانا اتجول في اروقة الجامعة المستنصرية ..استوقفني ..همة رجل يعمل بشرف وغيره..لا يفكر بعقلية بيروقراطية.. بسيط مع الناس ..يفضل أن يعمل بديه..حتى يعُطي للاخرين القدوة في العمل …يحبه الجميع..علم رفيع ..وخلق قل نظيره…في زمن للاسف تبخبر فيه الخيريين بعد أن اصبح الفساد ثقافة ..والعفة استثناء..تمنيت أن تكون قياداتنا كمثله ..انه الدكتور عبد علي الفرطوسي…مما جلب نظري حجم الفعاليات التي ينبناها هذا القسم الحيوي في الجامعة..فنون مختلفة ورياضة متنوعة..ونشاط ثقافي متميز من خلال النشرات والتوجهات التريوية التي يعممها..
في هذا القسم يرى الطالب نفسه من خلال فعاليات القسم الفني حيث مشاغل الطلاب التشكيلية..والتي تنتج معارض فنية متميزه فصلية وسنوية..بالاضافة الى بعض العروض المسرحية الهادفة..وكذلك تجارب سينمائية ولو بسيطة لكن لها وقعها الفكري والعملي..
وفي الجانب الرياضي ابداع متجدد انطلاقا من شعار الرياضة للجميع سباقات وتنافس على طول السنة في مختلف اللعبات..وهنا تظهر كفاءة التنظيم والترتيب والعدالة في التحكيم..وفي اعطاء الوقت لكل كلية حتى تمارس حقها في التمارين الرياضة…
كل ذلك يجري بذهنية متقدة ناضجة لمديرها الدكتور الفرطوسي…
نحتاج مثل هذه العقول ونحن نشد التغير الايجابي لقيادة مفاصل الدولة…
وفعلا شاهدت افقا مشرقا في الجامعة المستنصرية من خلال هذا الرجل الفذ..
فتحية له وهو يعطي النموذج الايجابي للفعل العراقي في زمن ارادوه المتصدين في الماء العكر سلبيا..
لكن بهمة الغيارى نجعله ايجابيا حد الفخر.
