قداسة البابا بيندكت السادس عشر و رئيس اساقفة الكاثوليك و حامل النيشان البافاري الماكسيميلياني للعلوم والفن ، ووسام الصليب الأعظم من الفئة الأولى للخدمات الجليلة لجمهورية ألمانيا الاتحادية وثلاث درجات دكتوراه فخرية وخمسة جوازات مواطنة فخرية .
و غير ذلك كثير مما حباه الله او ابن الله ربما ، لذلك فهو لايعرف عنا شيئا و لايدري اصلا من هو الكاظمي و ماذا ( يشتغل) ، لعله رآه في الصور و ظن انه منغولي اراد ان يباركه بقراءة تراتيل مقدسة قد تشفيه ، و لو علم انه رديف ( ابو علي الشيباني ) في الكذب و النصب لما زاره . و لو علم ان العامري و المالكي و الكربولي و النجيفي وما الى ذلك من المسميات هم حثالة الارض و ليس لهم من العلم شيئا لما دنس مقامه العالي بمقابلتهم.
و لكن الله اراد بنا خيرا فساقه لنا ، فهاهي شوارع ( تُبلط) و مناطق (تنوَّر) و أرصفة (تصبغ) لاول مرة منذ استلام العصابة التي وضعها الغرب و ايران بمباركة البابا على العراق. و هاهو ياتي ليدعم حكمهم الذي بدأ يترنح.
والتنظيف في بغداد جارٍ على قدم و ساق ، و المناطق المسيحية و الاثارية سورت و نورت .و كلما تأخر البابا في القدوم كلما ازددنا خيرات و اعمار.
(فلا تسرع يا بابا ، نحن بانتظارك)