ايهما اخطر على المالكي جريدة الشرق الاوسط ام موقع كتابات؟,
عندما نعلم بان المالكي قد امر كلابه اليوم بالهجوم على مكتب صحيفة الشرق الاوسط والاستيلاء (سرقة) مطبعتها الخاصة وطرد موظفيها,ثم علمنا بان المالكي قد امر بمنع توزيع الاعلانات (الرشاوي) على بعض القنوات التي تنشر اخبار ثورة اهل الانبار كقناة بغداد وغيرها,فعندها لن نحتاج الى كثير من الذكاء لنعرف ان من شن هجوم القرصنة على موقع كتابات هي نفس كلاب المالكي التي شنت الهجوم على صحيفة الشرق الاوسط لكنها هذه المرة كانت مدعومة بعناصر ايرانية ولبنانية !!.(لم تكن هذه المرة الاولى التي يتعرض موقع كتابات للتهكير,وقد ابلغني بعض الاخوة في العراق انهم قبل فترة تم حجب موقع كتابات من قبل بعض شركات الانترنيت المرتبطة بالمالكي كايرث لنك وغيرها,وانهم كانوا لا يستطيعون دخول كتابات الا من خلال برامج “البروكسي”).
تكميم الافواه سياسة اتبعها المالكي واسياده منذ سنوات,ومن لم يستطع اسكاته قام بقطع لسانه,ومن لم يستطع قطع لسانه قام باعتقاله,ومن لم يتمكن من اعتقاله قام باغتياله,ومن لم يستطع اغتياله قام بتهكيره!.
وكلنا نتذكر كيف قام مجاهدي الانتفاضة الشعبانية “المباركة” بقطع لسان الشاعر الشعبي فلاح عسكر في اول يوم لانتفاضتهم البيضاء!,
وكيف قاموا بقتل المطرب داوود القيسي في اول يوم لاحتلال العراق,
وكيف قاموا باغتيال المخرج هادي المهدي في بيته في الكرادة ,
وكيف قاموا باعتقال الصحفي الشجاع سعد الاوسي,
وكيف قاموا بملاحقة الصحفي الشجاع سرمد الطائي,
ولا ننسى بالتاكيد محاولة اغتيال عماد العبادي,او محاولة رشوة احمد عبد الحسين,او عملية اسكات قناة البغدادية,فضلا عن عشرات عمليات الاغتيال والاعتقال والتهجير التي مورست ضد صحفيين ووسائل اعلام.(كل هذه الجرائم لم نسمع من الامم المتحدة او امريكا او جمعيات الرفق بالبريعصيات اي ادانة لها!!)
كمية “الرشاوي” التي يقدمها المالكي للصحفيين والاعلاميين تحت عنوان الهدايا والامتيازات هي “رشوة” صريحة في محاولة لشراء اكثر عدد من الابواق ,خصوصا عندما نعلم مقدار استماتة المالكي من اجل الهيمنة على نقابة الصحفيين والتحكم بها.(عندما نعلم بان ما تقدمه نقابة الصحفيين من امتيازات لاعضائها من قطع اراضي وسيارات ومكافئات شهرية وسنوية وباوامر من المالكي نفسه,سوف لن نستغرب عندما نعلم بانه على استعداد لضرب اي وسيلة اعلام معادية له بالنووي لو تمكن من ذلك.علما ان ما تقدمه نقابة الصحفيين من امتيازات للصحفيين هي اكثر بمائة مرة من اي امتيازات قدمتها اي نقابة في العراق لا للاطباء ولا للمهندسين ولا للمحامين ولا حتى للراقصات والقوادين!).
حملة المالكي التي يشنها هذه الايام على بعض وسائل الاعلام ومنها القنوات التي كانت توصف بانها مؤيدة له ,لا نجد لها تفسيرا سوى ان السيد المالكي قد اصيب فعلا بمرض “السعار” والعياذ بالله ,و”السعار” هو ذلك الفايروس الذي يصيب الجهاز العصبي والدماغ عند الحيوانات ذات الدم الحار , فيجعلها تتهيج بعنف فتهجم على كل من يقف امامها حتى لو كان صديقا لها!.
المفرح في السعار,ان الذي يصاب به سوف تنتهي حالات تهيجه بنوبات من الجنون يعقبها خمول شديد,ثم حالة من الغيبوبة,تنتهي بالوفاة بسبب العجز عن التنفس.
نوبات سعار المالكي الحالية ,سوف يعقبها قريبا فترة صمت اعلامي واحتجاب كلي ,تتخللها بعض رسائل الاعتذار من قبل بعض متملقيه في محاولة لامتصاص ردود الافعال على بعض المهازل التي يقترفها المالكي هذه الايام ,تنتهي بخروج المالكي على شاشة قناة العراقية وقد طالت لحيته وترهل رباطه وقد عض طرف قميصه,
يتنفس بصعوبة واصوات لهاثه تسمع بوضوح تعجز اجهزة “مانع الضوضاء” من اخفاءها,
يلملم شفتيه ,يمسح بعض قطرات العرق من على جبينه,
يستجمع قوته,ثم ينطق اخر ثلاث كلمات يمكنه التفوه بها:
“بعد ما ننطيها!.”…
ثم وعلى الهواء مباشرة يخرّ مغشيا عليه,
بشسش,,بشش,,ببشششششششششش.
بعد ايام,
مستشار المالكي علي الموسوي من على احدى الطائرات الالمانية يعلن عن وصول المالكي الى نفس المستشفى التي يعالج فيها الطلباني,
وهو يرقد حاليا في نفس “النعش” الذي يسكن فيه الطلباني حاليا,
فقد اصيب بنفس السعار الذي اصيب به شارون منذ عشر سنوات.
وصدق من قال:
يمهل ولا يهمل!!.